سرقة شاحنة لأوباما مزودة بأجهزة تسجيل وأختام رئاسية بـ 200 ألف دولار
تحولت زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الى ولاية فرجينيا لمدة 3 أيام الى محطة مهمة توقفت عندها العديد من محطات الإعلام العالمية سواء المحلية أو العالمية.
ولا يعود هذا الاهتمام الى تصريح مهم صدر عن أوباما أو الى حركة احتجاج فريدة من نوعها ضده، بل لسرقة شاحنة ضخمة لها علاقة مباشرة بأوباما، وعلى متنها أجهزة صوت وكاميرات ومنصات عالية، بالإضافة الى أختام رئاسية تبلغ قيمتها 200 ألف دولار.
وقد استغل خصوم أوباما السياسيين والمعارضين له هذه الحادثة للتهكم والسخرية منه بحسب ما أفادت به وسائل إعلام أمريكية، منوهة بأن الرئيس الأمريكي كان يستخدم هذه التقنيات في لقاءاته وحواراته العلنية.
وبعد مرور وقت قصير نجح رجال الأمن بالعثور على الشاحنة على مسافة قريبة من فندق صغير بمدينة ريتشموند. وقد شدد الجهاز الأمني التابع للرئيس الأمريكي ان أجهزة التسجيل لم تكن تحتوي أية معلومات سرية أو تصريحات سياسية، يمكن ان تضر سواء بالرئيس أو بالأمن القومي.
ويذكر أن هذه ليست الحادثة الأولى التي يتعرض لها باراك أوباما في العام الجاري، إذ سبق وان فشلت سيارته باجتياز بوابة السفارة الأمريكية في العاصمة الأيرلندية دبلن، ما دفع البعض الى القول ان الرجل ليس محظوظاً مع السيارات، في حين وقع الثاني بعد مرور أقل من أسبوع على الأول أثناء زيارته الى بريطانيا، حين تسبب بإحراج الملكة إليزابيث الثانية بتصرف لا ينسجم مع الإتيكيت المعتمد في المملكة المتحدة.
لكن الحدث الذي أثار الجدل الأكبر في الولايات المتحدة وخارجها والذي وصفته وسائل الإعلام بالاختراق الأمني كان بـ “اقتحام” رجل الأعمال طارق صلاحي وزوجته ميشال حفلاً أقيم في نوفمبر في البيت الأبيض على شرف رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ، حيث نجح الزوجان باجتياز كل الحواجز الأمنية والدخول الى البيت الأبيض، بل وتبادل أطراف الحديث مع كبار الشخصيات في الإدارة الأمريكية يتقدمهم أوباما نفسه وضيفه، والتقاط الصور معهم جميعاً.
يُذكر ان طارق صلاحي ابن مهاجر فلسطيني من القدس، ويشتهر كأحد أفضل لاعبي الـ “بولو” في الولايات المتحدة وبأنه يمتلك مصنع نبيذ يعد من أفضل مصانع النبيذ في أمريكا. أما زوجته فهي نجمة تلفزيون الواقع “ربات بيوت حقيقيات”.