الاكثر قراءة

احتجاز سوريين في أحد مخيمات الأردن! (فيديو)

كشفت مصادر خاصة لمنصة تيلي أورينت عن معاناة للاجئين السوريين المقيمين فيما يسمى “القرية الخامسة” ضمن “المخيم الأزرق” أحد مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن.

وبحسب المصادر فإن “القرية” عبارة عن “مجمع مسيّج” داخل المخيم التابع للأممِ المتحدة، حيث تم إنشاؤها من قبل الأمم المتحدة بالشراكة مع السلطات الأردنية لإيواء اللاجئين السوريين القادمين من مناطق سيطرة تنظيم داعش آنذاك أو أولئك اللذين لديه قضايا أمنية أو جنائية.

محتجزون من ذوي الاحتياجات الخاصة!

يؤكد أحد المحتجزين في”القرية الخامسة” (تواصلت معه أورينت) أنه “تم احتجازه، بعد أن طالب صاحب ورشة كان يعمل فيها براتبه المقطوع منذ خمسة شهور، فرفض صاحب  العمل، وأبلغ السلطات – كيدياً – أن المحتجز يتواصل مع تنظيم داعش وتربطه علاقات معه”.

ويضيف المحتجز الذي تحدث لأورينت شريطة عدم الكشف عن هويته، أنه “ليس الحالة الوحيدة؛ وإنما هناك حالات متعددة ومشابهة، بينهم مسنون ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرهم ممن احتجزوا بناء على معلومات مضللة لم تتأكد إدارة المخيم من حقيقتها” منوهاً إلى أن “الخدمات في القرية سيئة للغاية ولا تتوفر التجهيزات الطبية اللازمة، عدا عن الحراسة الأمنية الشديدة”.

ممارسات لا إنسانية.. والسبب؟

في السياق، أكد محتجز آخر داخل القرية الخامسة في حديث لأورينت، قائلاً “يتم الضغط علينا في كافة الأساليب المشروعة وغير المشروعة وبكلِ شيء (الدواء والطعام والمستلزمات الطبية) وهذا كله يجعلنا نفكر بالرجوع إلى مناطق سيطرة نظام الأسد المجرم”.

و للوقوف على ما تلقته أورينت من معلومات حول الممارسات التي يتعرض لها اللاجئين السوريين في “القرية الخامسة” حاولت أورينت التواصل مع المتحدث الرسمي باسم المفوضية العليا للاجئين محمد الحواري، دون الحصول على أي رد.

يشار إلى أن تقارير إعلامية عدة تؤكد بأن الحياة في مخيم الأزرق – خارج القرية الخامسة – طبيعية ويسمح لقاطني المخيم بالعمل والتنقل بحرية، والذين يبلغ عددهم أكثر من 53 ألف لاجىء، وذلك بحسب بيانات صادرة عن المفوضية السامية للاجئين.

 

المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى