سيرين عبد النور تكشف تفاصيل دورها في “الهيبة – الحصاد” وكاتب المسلسل يفجر مفاجأة
شاهين أُصيب ولم يَمُت.. هكذا تبدأ الحكاية الجديدة من مسلسل “الهيبة” في جزء ثالث يحمل عنوان “الحصاد” على MBC4 في رمضان.. قصة حب تولد من رحم العنف والهروب والمواجهات والخيانة والشجاعة والتضحية، تجمع بين الخارج عن القانون جبل شيخ الجبل (تيم حسن)، والإعلامية نور (سيرين عبد النور). فهل يكون الفشل نصيب هذا الحب مجدداً، أم ثمة بارقة أمل ستلوح من داخل “الهيبة”؟
توضح سيرين عبد النور، بطلة الجزء الثالث من “الهيبة- الحصاد”، طبيعة الدور الذي تلعبه، فتقول: “أؤدي دور نور رحمة وهي إعلامية لبنانية صاحبة شخصية قوية، صنعت اسمها في عالم الإعلام، وكان لديها طموحات كبيرة استطاعت تحقيق جزء كبير منها، فكان لها النجاح في مشوارها المهني بمساعدة أشخاص معينين، سيكون لهم لاحقاً تأثيراً كبيراً في حياتها ضمن سياق الأحداث”. وتضيف سيرين: “سنرى كيف تتطور العلاقة بينها وبين هؤلاء الأشخاص الذين ساعدوها في تطوير عملها يوم بدأت ببناء مستقبلها الإعلامي، وكيف سيؤثر ذلك على حياتها الجديدة التي اختارتها”.
وحول ما ينتظره الجمهور من قصة الحب التي تجمعها بـ جبل، تقول سيرين: “سيدخل جبل حياة نور في ظل الظروف التي تعيشها، لنرى وجهيْن مختلفين لنور ترسمهما علاقتها بهذا الرجل.. وهنا تُطرح أسئلة كثيرة عن قصة الحب المليئة بالرومانسية مع جبل، فهل ستتمكن نور الإعلامية صاحبة المصداقية عند الناس من غض النظر عن طبيعة عمل جبل والارتباط به؟” بموازاة ذلك، تؤكد سيرين أن الجمهور على موعد مع أحداث كثيرة ومشوّقة، سيما عندما تبدأ نور بتكوين وجهتيْ نظر مختلفتيْن عن جبل، واحدة بعد أن تتعرف إلى أسرته، والثانية قبل كل ذلك حين تتعرف إلى جبل وتجذبها شخصيته”، مشيرة إلى أن “علاقة نور بوالدة جبل ناهد عمران (منى واصف)، ترسم الكثير من علامات الاستفهام، فناهد.. المرأة القوية التي تدافع عن أولادها وتحميهم في كل الظروف، ستجد نفسها أمام امرأة صلبة تدخل حياة ابنها.” تبدي سيرين سعادتها للوقوف أمام من تصفها بـ “الممثلة الكبيرة منى واصف التي أحترمها، وأقدر تجربتها الفنية الطويلة والغنية بالأعمال الدرامية الناجحة”.
وفي إجابتها عن سؤال يتطرّق إلى الأسباب التي دفعتها لقبول هذا الدور في “الهيبة” سيّما بعد أن شغلت حياة جبل شخصيتيْن انثويتيْن خلال الجزئيْن الماضييْن، تقول سيرين: “هناك عوامل كثيرة وقفت خلف ذلك، ولا أخفيك أن هذا حصل قبل حتى قراءتي للحلقات، ولعل أبرز تلك العوامل هو وجود المخرج سامر البرقاوي الذي يلفتني عمله، والشركة المنتجة التي أثق بخياراتها، والمنتج صادق الصباح تحديداً، وبطبيعة الحال الوقوف أمام أبطال العمل تيم حسن ومنى واصف، لاسيما أن توقعات النجاح للجزء الثالث كبيرة”. وتختم سيرين: “يتميز هذا الجزء باشتماله على مزيج من كل شيء في الدراما.. الرومانسية والقوة والتضحيات والأكشن والخيانة والاختيارات التي تكون بالغة الصعوبة أحياناً، ولكن الظروف تجبرنا على الاختيار حتى لو اضطر الإنسان إلى تغيير طريقٍ سبق أن رسمها لنفسه وخطط لها.. لقد اشتقتُ للإطلالة عبر شاشة MBC التي قدمت معها أبرز أعمالي مثل “روبي” قبل بضع سنوات، وها أنا اليوم أطلّ مجدّداً بفكرة جديدة وشخصية مختلفة أتمنى أن تكون عند حسن ظن الجمهور”.
الكاتب باسم السلكا
يوضح باسم السلكا أن أحداث الجزء الثالث تنطلق من حيث توقف الجزء الأول، إثر إطلاق النار المتبادل في الهيبة وإصابة شاهين، ثم توتر العلاقات بين أولاد العم والهيبة عموماً.” ويضيف السلكا: “بالتوازي مع هذه الأحداث ستظهر نور رحمة التي تنشأ بينها وبين جبل علاقة إشكالية تغوص في مفارقات درامية بين رومانسية وأكشن، وتلتقي بالصراع العشائري لتصبح جزءاً منه”. ويستطرد السلكا قائلاً: “سنتعرف إلى موقف جبل في خضم هذا كله، وفي ظل تطورات ستنسج شخصيات العمل وتضعهم في مواجهة هذا الصراع”. وعن كيفية تبرير خروج شخصية عليا درامياً، والتي كانت تؤديها نادين نجيم، يقول السلكا: “هذا الأمر مرتبط بالحبكة نفسها، وسيكون انسحابها مبرراً دراميّاً. الجزء الثالث هو استمرار للجزء الأول، مع تغير في جغرافيا المكان في بعض الحلقات، حيث سنرى أماكن جديدة خارج الهيبة مثل بيروت، ما يعدنا بمستوى بصري جديد على مستوى المكان”.
أخيراً وليس آخراً، يكشف السلكا أن “الجزء الثالث سيشهد استشراس ناهد عمران لحماية أولادها أكثر فأكثر، والدفاع عن البيت وعن عائلتها، كما أن شخصية نور ستمرّ بعدة مراحل درامية وإشكالية، إضافةً إلى طبيعة العلاقة التي تربطها بالسياسي ورجل الأعمال وصاحب النفوذ والثروة “ثروت” الذي يؤدي دوره جوزيف بونصّار”.
الجدير بالذكر أن “الهيبة- الحصاد” قصة هوزان عكو، سيناريو وحوار باسم السلكا، وبطولة تيم حسن، سيرين عبد النور، منى واصف، عبدو شاهين، أويس مخللاتي، جوزيف بونصار، محمد عقيل، خالد السيد، ختام اللحام، عباس جعفر، روزينا اللاذقاني، وسام حرب، ناظم عيسى وآخرين.