هل وقعت “الطفلة” ويتني هيوستن ضحية الاعتداء الجنسي؟
زعم فيلم وثائقي جديد عن النجمة العالمية، ويتني هيوستن، أنها تعرضت للاعتداء الجنسي عندما كانت طفلة صغيرة.
وذكر فيلم “Whitney”، الذي ظهر لأول مرة في مهرجان كان السينمائي من إخراج الاسكتلندي، كيفن ماكدونالد، أن أيقونة الغناء تعرضت للإيذاء من قبل ابنة عمها/ عمتها، دي دي وارويك.
وجاءت الادعاءات في الفيلم الوثائقي من قبل الأخ غير الشقيق لهيوستن، لاعب كرة السلة السابق في الدوري الأمريكي للمحترفين، غاري غارلاند-هيوستن، ومساعدتها ماري جونز. كما يزعم غارلاند-هيوستن، أنه تعرض للإيذاء الجنسي من قبل وارويك عندما كان بين السابعة والتاسعة من عمره.
ويذكر أن دي دي وارويك، كانت ابنة أخ/ أخت والدة النجمة هيوستن، سيسي هيوستن. ويُقال إن دي دي استهلكت جرعات إضافية من المخدرات وتوفيت عام 2008، عن عمر يناهز 63 عاما.
وتوفيت ويتني هيوستن في عام 2012 عن عمر يناهز 48 عاما في حوض الاستحمام، بعد أن حققت نجاحا هائلا في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، حيث باعت أكثر من 170 مليون ألبوم، وشاركت في بطولة الفيلم الشهير “The Bodyguard”.
ولكن في سنواتها الأخيرة، عانت هيوستن من تعاطي المخدرات والكحول، ما جعلها غير قادرة على الأداء بشكل جيد. وأشار تقرير التحقيق في الوفاة إلى معاناتها من مرض القلب واستخدامها المخدرات كعوامل مساهمة في تخفيف الألم.
الجدير بالذكر، أن فيلم Whitney” يعد الملف الوثائقي الثاني للنجمة العالمية في غضون عامين، حيث صُور بمباركة عائلة هيوستن، على عكس فيلم نيك برومفليد، الذي عُرض عام 2017 (Whitney: Can I Be Me).
ويتميز الفيلم، الذي سيُعرض في دور السينما البريطانية والأمريكية في 6 يوليو المقبل، بعرض مقابلات مع العديد من الشخصيات الرئيسية في حياة المغنية، بما في ذلك زوجها السابق، بوبي براون، والرجل الذي اكتشف موهبتها، مؤسس Arista Records، كلايف ديفيز.
المصدر: غارديان