عشرة أشياء غريبة تسببها الضغوط لجسمك
هل تعاني من أمراض يصعب شرحها؟ قد يبدو الأمر غريباً ولكن الضغوط يمكن أن تسبب أعراضًا جسدية لجسمك
الإرهاق والأرق
يتعرض الناس لأنواع مختلفة من الأرق مثل عدم الشعور بالارتياح في نهاية اليوم وعدم القدرة على النوم مما يؤدي إلى عدم أخذ الكم الكافي من الراحة وربما تستقيظ من نومك متعباً ومرهقاً وكأنك لم تنم قط. وقد تشعر أن الليلة قد مرت بطرفة عين بينما تكون أنت قد نمت فعلاً ولكنك استخدمت كمية من الطاقة في التحرك والتقلب أثناء نومك.
الحبوب وتهيج البشرة
تظهر هذه المشكلة كما هو متوقع بفعل الهرمونات ويسمى الهرمون المسؤول عن هذه الأعراض الكورتيزول حيث تقوم الغدد بإفراز زيوت أكثر عندما تكون متوترًا وتعد البشرة الدهنية هي الأكثر عرضة للحبوب. كما يؤدي التوتر والقلق لتهييج مشاكل جلدية أخرى يعاني منها الشخص كالإكزيما. وتكمن المشكلة هنا في أن هذه الأعراض تؤدي لسلسلة من الأعراض الحادة فعندما تتوتر تظهر الحبوب ثم تصبح أكثر توترًا بسبب انزعاجك من هذه الحبوب مما يؤدي لظهور حبوب أكثر. والعبرة المستفادة هنا أن العلاج الأفضل للحبوب لا يمكن إيجاده في علبة الدواء.
تساقط الشعر
وفي الحديث عن الشعر فإن ظهور الشعر الأبيض في مرحلة مبكرة بسبب الضغوط ماهو إلا خرافة لا أساس لها من الصحة ولكن تساقط الشعر قد يكون نتيجة للضغوط والقلق. عندما لايكون تساقط الشعر علامة لتقدم السن فإنه يدل على أنك تعيش نمط حياة غير صحي وأن جسمك يفتقر لأشياء هو بحاجة إليها لبناء نفسه مثل قلة النوم أوالماء أوالطعام أو نقصها جميعها حيث أن تساقط الشعر هو أحد الاشارات التي يعطيها جسمك لينبهك لتعتني بنفسك أكثر.
النسيان
ويمكن للضغوط أن تسبب أعراضًا أخرى غير فقدان الشعر مثل النسيان فعندما تكون قلقًا فإن عقلك يكون مشوشًا ومنشغلاً عما يدور حولك، فعندما يكون عقلك منهمكًا بالتفكير بما يقلقه وليس بما يفعله، وبما أنك لاتركز على ما تفعل لذلك فإن جسمك يعمل كالربوت وتجد نفسك لاتتذكر ما كنت تعمل.
تأخُر شفاء الجروح
أجريت العديد من الدراسات في علم النفس حول علاقة القلق بشكل مباشر أو غير مباشر في شفاء الجروح حيث وجد أن الذين يعانون من الضغوط إما أن تستغرق جروحهم فترة طويلة في الشفاء في المستشفى أو أنهم يرجعون للمستشفى بعد الخروج بسبب عدم شفاء جروحهم وإلتهابها.
وقد قال البروفيسور جون وينمان: أن المرضى الذين لا يعانون من القلق والضغوط يمكنهم الشفاء بشكل أسرع مرتين من الذين يعانون القلق . وللأسف فإن هذه المشكلة يمكن أن تكون تسلسلية فالمريض يقلق حول شفاءه مما يُطيل فترة التعافي.
الرجفة اللاإرادية
إن وضعية القتال والهروب هي تجربة تخوضها كل الكائنات الحية وهو فعل لاواعي لحماية النفس، وتقع الحالة غالبًا خلال موقف خطير بسبب زيادة هرمون الادرينالين ويرتفع الادرينالين أيضًا عندما تشعر بالقلق لأنك تحس بشيء من التهديد ولكن بما أنك غير مهدد جسدياً فإنه لا داعي للقتال أو الفرار، لذلك فإن جسمك يحتفظ بطاقة زائدة بسبب تدفق الادرينالين والذي قد يسبب لك رجفة لا اردية.
التقيؤ
وتعقيبًا على النقطة، فإن الرجفات والتشنجات اللا إرادية ليست أعراضا يمكنك رؤيتها من الخارج فقط ، فما ذكرته تراسي أ دينيز، أستاذ مشارك في قسم علم النفس ، إن الانفعال العاطفي الشديد يمكن أن يجهد أجسامنا مؤدياً لتشنجات في عضلات المعدة مما يسبب آلامًا في المعدة وعندما يصل القلق لأقصى مراحله فإنك تبدأ بالتقيؤ.
نزيف الأنف
إنه من غير الطبيعي أن يعاني أي شخص من نزيف الأنف بسبب الضغوط أو القلق، ولكن إذا حدث وشعرت بالقلق أثناء نزيف الأنف فإن هذا القلق يمكن أن يُطيل فترة شفائك. ويحدث نزيف الأنف بسبب التغيرات البيئية كالحرارة والارتفاع أو إذا كنت تعاني من جرح مزمن. وعندما تكون متوترا فإن جسمك يفرز هرمونات تساعد في ارتفاع ضغط الدم وهذا الارتفاع في الضغط يمكن أن يجعل نزيف الأنف الغير ملاحظ سابقا أكثر تدفقًا وقد يستغرق وقتًا أطول.
الأوجاع والآلام
وتتعلق هذه المشكلة بالتوتر والذي يحدث أيضًا بسبب الهرمونات وحسب ما ذكر الكاتب جوينر: عندما تشعر بالتوتر فإن جسمك يفرز هرمونات تزيد كلا من حساسيتك للألم وتوتر العضلات. وهناك أسباب أخرى تجعل التوتر يسبب آلامًا جسدية فعلى سبيل المثال: يعاني البعض آلاماً في الظهر لنفس السبب المذكور سابقًا وبسبب البقاء على نفس الوضعية لفترة طويلة ومن الممكن أن تعاني من هذه الأعراض عند القيادة لمسافات طويلة أو الجلوس للعمل على المكتب لساعات طويلة. وكذلك انقباض الأسنان عند الشعور بالقلق قد يسبب الآلام في كلا من الوجه والفك، وقد يكون الشخص غير واعٍ لهذه العادة لأنها ممكن أن تحدث له أثناء النوم.
تأخر الدورة الشهرية
أن تأخر الدورة الشهرية بدون أخذ أدوية يسمى انحباس الطمث الثانوي الذي يحدث بسبب القلق. فالشعور بالقلق والتوتر يكبح المهاد وهو جزء من الدماغ يتحكم بالغدة، وتفرز الغدة النخامية هرمون يحفز المبايض لانتاج الاستروجين الذي يلزم لبناء بطانة الرحم. إن تأثير التوتر على الدورة الشهرية يشبه إزالة الخط الأول للدومينو، فإذا لم يسقط الخط الأول فإنه من المتوقع أن لا يسقط البقية أيضًا.
المصدر : نون العلمية