يستهلك سكان العالم يوميا أكثر من ملياري فنجان قهوة ما ينتج عنه ستة ملايين طن من المخلفات المطحونة بحسب تقديرات مجلة “فود أند بيوبروسيس تكنولوجي”.
ولا يتم استغلال مخلفات البيئة بشكل جيد، بالرغم من أن تجارة القهوة تأتي في المرتبة الثانية بعد النفط، حسب المجلة.
ويشير تقرير نشره الموقع الإلكتروني للمنتدى الاقتصادي العالمي إلى أنه هناك فرصة متاحة لاستثمار مخلفات القهوة في خمسة استخدامات ضمن “الاقتصاد الدائري” الذي يهدف لتحقيق الاستدامة الشاملة.
الوقود الحيوي
يمكن استخراج زيوت مختلفة من مخلفات القهوة واستخدامها في الوقود الحيوي.
الوقود الحيوي ينتج بعد خلط مخلفات القهوة مع سوائل كيميائية، وتكريرها لاستخلاص الوقود النظيف.
وأجريت تجربة من قبل “دنكان دوناتس” / (Dunkin Donuts) حيث جعلت منزلا صغيرا يعمل اعتمادا على الوقود الحيوي المستخلص من القهوة.
ثانيا: قوالب التدفئة
يمكن استخدام مخلفات القهوة في التدفئة بدلا من الأخشاب، إذ أنها تنتج حرارة أكثر بنسبة 20 في المئة من الخشب الجاف، بالإضافة إلى أن الانبعاثات الناتجة عن عملية الحرق أقل من الخشب.
وتقوم شركة “بيو-بين”/ (Bio-bean) البريطانية بتصنيع قوالب التدفئة من مخلفات القهوة.
ثالثا: التقاط الغازات الدفيئة
وجد علماء طريقة لتخزين ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان الموجودة في مخلفات القهوة، وفقا لبحث نشرته مجلة “نانوتكنولوجي”.
ويوفر تخزين الميثان عائدا بيئيا مضاعفا بإزالة الغازات الدفيئة الضارة من الغلاف الجوي، مع إعطاء إمكانية استخدامها كوقود نظيف.
رابعا: سماد طبيعي
يمكن تحويل القهوة إلى سماد طبيعي مفيد للنباتات ولكنه يحتاج إلى تخميره 98 يوما ليكون نافعا للنباتات والتربة.
وفي حالع عدم تخمير مخلفات القهوة فإنها ربما تضر النباتات لما تحتويه من كافيين وأحماض ضارة لهم، ولكن بعد التخمير فإنها ستعطي للنباتات وجبة دسمة من البوتاسيوم والنيتروجين.
خامسا: تنظيف الشعر
تعتبر مخلفات القهوة بديلا طبيعيا لكثير من منتجات التنظيف خاصة لشعر الإنسان.
ويستفيد الشعر من الزيوت الطبيعية والبوتاسيوم والنيتروجين في مخلفات القهوة، خاصة في تنظيف بقايا منتجات تصفيف الشعر المصنعة من مواد كيمائية.