ديانا حداد “برنسيسة الغناء العربي”.. تزوّجت بعمر 19 عاماً من إماراتي وأشهرت إسلامها
ديانا حداد فنانة لبنانية لمع اسمها بشكل كبير على الساحة الفنية منذ أواخر تسعينات القرن الماضي فلقبت بـ”برنسيسة الغناء العربي”. ولدت في 1 تشرين الأول/أكتوبر عام 1976 في قرية صغيرة في جنوب لبنان اسمها بصاليم، وأحبت الفن منذ صغرها وعملت على موهبتها التي أثقلتها وطورتها، حتى تصبح ما هي عليه اليوم.
طفولتها
ظهرت موهبة ديانا حداد الفنية فجأة في عمر مبكر فحين لم تكن قد تخطت الثماني سنوات كانت تغني في الحفلات الوطنية في عام 1988. كانت عائلة ديانا قد عاشت 24 عاماً في الكويت وعادت بعدها إلى لبنان الوطن الأم حيث أنهت ديانا حداد دراستها وتخصصت ببرمجة الآلات الحاسوبية عام 1992، الا أنها اختارت مسيرة مغايرة عن اختصاصها فحينها بدأت رحلة الفن. شاركت ديانا حداد في برنامج الهواة “استديو الفن” وقدمت أول أغانيها الخاصة في البرنامج هي ” طير اليمامة ” فتصدرت المركز الأول على مستوى الجنوب والمركز الرابع على مستوى لبنان عن فئة الأغنية الشعبية. بطبيعة الحال قدّم برنامج “استوديو الفن” الخطوة الأساسية للانطلاقة نحو الفن والشهرة مثلها مثل كل الفنانات والفنانين الذين اشتركوا في هذا البرنامج، الذي كان يعد ركيزة مهمة لكل شخص يريد احتراف الفن.
بداية مشوارها الفني المحترف
بدأت ديانا حداد مشوارها في أواخر عام 1995، وأصدرت ألبومها الأول الذي حمل عنوان “ساكن”، الذي قيل إنه بيع منه ما يقارب المئتي ألف نسخة، ولا زال حتى اليوم أحد أهم أعمالها رغم مسيرتها الطويلة المليئة بالنجاحات، وقد صورت منه ثلاثة فيديو كليبات. كما طرحت ديانا حداد بعد ذلك ألبومها الثاني “أهل العشق” عام 1997، الذي حقق نجاحاً كبيراً في الدول العربية فصوّرت منه كليبين.
في الربع الأخير من العام نفسه أطلقت ديانا ألبومها الثالث “أمانيه” الذي حقق أعلى الإيرادات في ذلك الوقت مع وجود العديد من الألبومات الناجحة وباع ملايين النسخ حول العالم ونظراً لنجاحه التقت ديانا حداد بسلفستر ستالون الذي أعجب بغنائها وأشاد بها.
طرحت ديانا حداد في عام 1998 ألبومين “يامايا” و”شاطر”، اللذين تزامنا مع وفاة والدتها منى، مما أدى إلى توقف ديانا عن إحياء الحفلات.
عادت ديانا حداد عام 2000 بعد سنتين من الغياب، وطرحت ألبوم “جرح الحبيب”، في عام 2001 طرحت “أخبار حلوة”، في عام 2002 “لو يسألوني”، في عام 2004 “أول مرة”، في عام 2006 “ديانا 2006″، وفي عام 2008 “من ديانا إلى…؟” في عام 2011 عادت بعد غياب بألبوم “بنت أصول” وفي عام 2014 كان آخر ألبوماتها “يا بشر”.
حياتها العاطفية
التقت ديانا حداد زوجها المخرج والمنتج الإماراتي سهيل العبدول، وتم زواجهما في أواخر عام 1995 حيث كانت ديانا في التاسعة عشرة من عمرها. وبما أن ديانا وسهيل كانا يعملان في مجالين متقاربين أخرج لها أول كليب لأغنية “ساكن”، وتلاه فيديو كليبات كثيرة آخرها “صاحبي” من ألبومها “أول مرة”.
وأنجبت ديانا حداد طفلتها الأولى صوفي في 19 تموز/يوليو عام 1996 ثم ابنتها الثانية ميرا، والتي ولدت يوم 26 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2007. شائعة طلاق ديانا حداد من زوجها بدأت منذ عام 2005، إلا أن الانفصال الرسمي حصل عام 2009، وكان الثنائي حريص على أن يتم الانفصال بهدوء، للحفاظ على علاقة الاحترام والود بينهما. وقد حصلت ديانا حداد على الجنسية الاماراتية.
اعتناقها الإسلام
بعد وفاة والدتها، اعتنقت ديانا حداد الإسلام وعند سؤالها عن السبب الذي دفعها لذلك، قالت إن أكثر ما شجعها على ذلك هو زواجها، كونها تزوجت من شخص مسلم، إضافة الى أنها نشأت في بيت متعدد الأديان، فوالدها مسيحي ووالدتها مسلمة، كما أن انتقالها للعيش في الإمارات والكويت دفعها الى الإطلاع على العادات والتقاليد الاسلامية. وأنها ومع إحترامها للجميع رأت أن الدين الإسلامي هو الصحيح بالنسبة لها، وكشفت أن هناك من يساعدها على تعلم كيفية الصلاة والصيام وقراءة القرآن.