صفحات موالية تكشف كيف خدعـت حكومة النظام المواطنين أثناء أزمـة البنزين
كشفت صفحات موالية لنظام الأسد عن عدة معلومات بخصوص أزمة البنزين الأخيرة، التي تعصف بمناطق النظام، متهمةً حكومة النظام بافتعال الأ.زمة من أجل جني الأموال من جيوب المواطنين القاطنين تحت سيطرتها.
حيث أن الصفحات أشارت باسغراب من أسباب الانقـ.طاع المفاجئ للبنزين من عيار “أوكتان 85″، مقابل الظهور المفاجئ للبنزين من عيار “أوكتان 95” ذو الجودة العالية.
واتهـ.مت تلك الصفحات الموالية حكومة نظام الأسد بالتلاعب بأسواق الوقود، بهدف جني المزيد من الأموال على حساب المواطنين السوريين ومن جيوبهم.
وقال إحدى الصفحات: إن “البنزين ذو عيار الأوكتان 85 هو لتغذية السوق السوداء، وتحقيق مرابح لتجار الأز.مات، بينما الأوكتان 95 هو لضبط سقف السعر بالسوق السوداء، وبهذه الحالة يتم ضبط السعر على حاجز الـ 600 ليرة سورية”.
وتابعت الصفحة ساخرةً: “وهاد الشي اللي بدها إياه الحكومة، يعني اللعبة مدروسة من كل الجوانب، وما زال إبليس يتلقى دروساً خاصة من حكومة النظام”.
يذكر أن حكومة النظام كانت قد طرحت في الأسواق كميات كبيرة من مادة البنزين الممتاز عيار “أوكتان 95” بسعرٍ يفوق السعر العالمي، ويقدر بنحو 600 ليرة سورية للتر الواحد، حيث إن ظهوره في هذا التوقيت أثـ.ار دهشة سكان المناطق الموالية.
حيث أشرفت محافظة دمشق على وضع أول محطة متنقلة لبيع البنزين “أوكتان 95” في منطقة المزة، ومن المقرر أن تعمل المحطة على مدار الساعة، لتبيع اللتر بـ 600 ليرة ارتفاعاً من 225 السعر الرسمي، الذي ما زال معمولاً به، ولكن ضمن تقنين شـ.ديد، إذ لا يسمح للسيارة الواحدة الحصول على أكثر من 20 ليتراً يومياً، وبكمية محددة جداً خلال الشهر.
وبتلك الأسعار تكون مناطق سيطرة حكومة النظام ولأول مرة قد سجلت سعراً للبنزين يفوق مثيله لدى جارتها لبنان، والذي يعادل فيه سعر اللتر نحو 500 ليرة سورية.
حيث كانت مناطق النظام تحـ.تل المركز السادس بين أرخص الدول العربية بسعر لتر البنزين، على أساس بيانات من موقع “غلوبال بترول برايس”، وذلك بسعر 225 ليرة سورية، بينما تأتي ليبيا في رأس القائمة.