صحيفة “الميرور”: لا ترسلوا أبناءكم لحفلات الشواطئ ليلاً في بريطانيا
حذر أحد حراس الشواطئ في بريطانيا الآباء من إرسال أبنائهم إلى شاطئ “بولزيث”، بعد أن تحول، على حد وصفه، إلى مكان تم تدميره بالجلسات المشبعة بالخمور، والمخدرات، والجنس، وفقا لصحيفة “الميرور” البريطانية.
وقال الحارس “آندي ستويرت” للصحيفة إن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن اثني عشر عامًا يأتون إلى شاطئ بولزيث لحضور الجلسات المشبعة بالخمور، والمخدرات والجنس.
وتشير الصحيفة إلى أن السكان المحليين شهدوا حضور مئات التلاميذ في الجلسات التي تُعقد في وقت متأخر من الليل، والتي يتواجد فيها تجار المخدرات الذين يبحثون عن فرائسهم.
وبين آندي أنه اضطر وفريقه لمدة أسبوعين لتفريق المراهقين السكارى ومنعهم من ممارسة الجنس على جانب الجرف أثناء قيامهم بدورية.
وقالت صحيفة ديلي ميل، في تقرير لها، إن المدينة، التي اشتهرت بكونها موطنًا لبعض أغنى العائلات في المملكة المتحدة، تحوّلت إلى نقطة ساخنة للجنس والتخريب.
وذكر الحارس “أندي” أنه أجبر، العام الماضي، على التعامل مع السلوك الإجرامي الذي وصفه بالمتطرف من بعض أكثر تلاميذ المدارس امتيازاً في المملكة المتحدة.
وأردف بأن ما يصل إلى 500 شخص من رواد الحفلات من أفضل المدارس العامة، بما في ذلك “إيتون وهارو”، كانوا يمارسون كل ما هو ممنوع من جنس وتعاطٍ للمخدرات، ويحرقون المقاعد، ويسحبون حلقات الإنقاذ ويتركون الفضلات على الأرض.
وشدد “آندي” على أن بعض المصطافين يتركون أطفالهم في الساعة 9:30 مساءً ويعودون حوالي الساعة 11 لاصطحابهم، دون أن يدركوا المخاطر، الأمر الذي جعله يرسل تحذيراً للآباء بعدم إرسال أبنائهم إلى الحفلات المنظمة على الشواطئ مهما كان مسماها؛ لأن المسمى شيء والمحتوى مختلف ومرعب، وفق قوله.
المصدر: صحيفة “الميرور” البريطانية