سياسة

رامي مخلوف يتهم بشار الأسد بالقيام بـ ” أكبر عملية نصب في الشرق الأوسط ” !

نشر رامي مخلوف عبر صفحته في فيسبوك منشوراً جديداً تحدث فيه عن “أكبر عملية نصب في الشرق الأوسط”.

وقال مخلوف في منشوره: “أكبر عملية نصب في الشرق الأوسط بغطاء أمني لصالح أثرياء الحرب الذين لم يكتفوا بتفقير البلاد بل التفتوا إلى نهب المؤسسات الإنسانية ومشاريعها من خلال بيع أصولها وتركها بلا مشاريع ولا دخل لتفقير الفقير ومنعه من إيجاد منفذ للاستمرار.. أقول لهم ويلكم من الله يا أعداء الله ألم يشبعكم كل ما عندكم حتى تريدون سرقة لقمة الفقير من فمه؟!”.

وأضاف: “صدقوني إن الظلم الحاصل سيكون حسابه مختلف بكثير ما بين قبل وبعد هذا الحدث، لأن ملائكة السماء ضجت و ضجرت من كثر ظلمكم وطلبت من الرب العظيم لوضع حد لهذه المآسي فصدر المرسوم الإلهي بإنهاء هذا الظلم والله أعلم.. فتذكروا جيداً هذه الكلمات”.

وتابع: “لذلك وبعد إرسال عدة كتب للحكومة دون جواب أرسلت اليوم كتاباً إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى لأضع بين يديه هذا الموضوع لمعالجته وإعادة الحقوق لهؤلاء الفقراء الذين لم يتبقى لهم إلا هذه المؤسسة ومشاريعها لرعايتهم، وسأنشر مضمون هذا الكتاب إن شاء الله لكي نضمن وصوله إلى وجهته لأنه وبعد تسليمه لم يشعرنا أحد رسمياً باستلامه”.

وأكمل: “كلنا ثقة برئيس مجلس القضاء الأعلى أنه سيعالج الأمر بكل حكمة وعدل وحزم وبالأخص كونها قضية مجتمع بأكمله الذي تضرر كثيراً من جراء هذه الجريمة البشعة التي طالت أفقر شريحة في المجتمع السوري”.

وختم: “سيادة رئيس المجلس لقد أسسنا كل هذه الشركات على مدى ثلاثون عاماً والتي تحتوي على مشاريع كبيرة وكثيرة وكلها والحمدلله منتجة وفاعلة والتي نقلنا ملكيتها إلى مؤسسة راماك للمشاريع التنموية والإنسانية التي هي بمثابة وقف والذي بموجبه حرمنا أنفسنا وعائلتنا وأولادنا من ملكية هذه الشركات وأرباحها ووهبناها بأمر الله لخدمة هؤلاء الفقراء والمحتاجين الذين وللأسف أصبح كثيراً منهم تحت خط الفقر ولم نفعل كل ذلك ليأتي هؤلاء المجر. مين المرتزقة الخائنين لبلدهم وشعبهم وقيادتهم (أثرياء الحرب) ليحرموا بسرقتهم وجشعهم وتسلطهم شريحة كبيرة من المجتمع السوري من هذه المشاريع وعائداتها. فالموضوع واضح وجلي وإنصاف هؤلاء الفقراء بين يدي رئيس مجلس القضاء الأعلى والله الرقيب.. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم”.

المصدر : عكس السير

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى