منوعات

سبع عبارات يمكن أن تفسد الحياة الزوجية

سوء التفاهم سيكون دائما جزءا من العلاقات الشخصية، لا سيما في علاقة الأزواج. وللسير على طريق جيد، لا بد من تطبيق مقاربة ناجحة على جميع الجوانب على غرار التواصل. وبالطبع، تجنب العبارات التي قد تؤذي شريك حياتك.

وللكلمات التي تستخدمها قوة عظمى لمن يتفوه بها ولمن يتلقاها على حد سواء. ولا يجب الاستهانة حتى بأصغر الجمل، إذ إن كل لفظ ينطوي على إلهام، أو مساعدة، أو إيذاء شخص ما. ويعتبر هذا التأثير أقوى عندما يتعلق الأمر بالأزواج. ولهذا السبب من المهم معرفة سبع عبارات يمكن أن تجرح مشاعر شريك الحياة.

تحمل الكلمات في طياتها قوة كبيرة، لذلك، ينبغي عليك اختيارها بحكمة سواء في خضم جدال أو حتى مجرد محادثة مع شريك الحياة، باعتبار أن هناك عبارات يمكنها أن تجرح مشاعر أي شخص.

ويمر جميع الأزواج جميعا بتقلبات في علاقتهم، ونتيجة لذلك، يعتبر من الضروري التفكير في الأمور قبل التعبير عنها. وجاء في تقرير لموقع “ستيب تو هيلث” الأميركي أن قول ما تظن أنك تشعر به في لحظة معينة قد يسبب مشاكل خطيرة، ومن المحتمل نهاية الحب الحقيقي.

ما هي العبارات التي قد تسبب الأذى؟
على الأرجح أنه سبق لك أن قلت هذه العبارات لشريك حياتك، لكن هناك بعض الجمل التي يجب أن تتجنب التلفظ بها مهما كان الثمن. وفيما يلي العبارات التي يمكن أن تكون مؤذية، علما بأنك ربما لم تدرك أنك قد تضر بالرباط الذي يجمع بينكما عن طريق إيذاء شريك الحياة عاطفيا.

1- “عذرا ولكن…” لا يساعد الاعتذار ومن ثم قول “لكن” في بناء الثقة أو المصداقيّة أو الحميمية.

2- “أجل، ولكن إذا كنت…” قد يمثل قلب الأمور لتكون ضد شريك حياتك نهاية المحادثة.

3- “أنت دائما…” تفتح الباب لجدال لا نهاية له، وستجعل شريك حياتك يشعر وكأنه يتعرض للهجوم.

4- أنت مثل…” هذه المقارنة تعتبر طريقة خطيرة لانتقاد شريك الحياة وهو ما يعد مؤذيا للغاية.

5- “لا أعلم لماذا أنا في علاقة معك…” وقد تعني أنه إذا كنت شجاعا بما يكفي لتعبر عن ذلك، فيجب أن تكون شجاعا بما يكفي أيضا لإنهاء العلاقة.

6- لا للشتائم.

7- “لم يكن زوجي السابق ليفعل ذلك مطلقا” أن تطلب من شريك حياتك الحالي أن يكون مثل شريك لك من علاقة سابقة، وهو موقف غير ناضج قد تكون عواقبه وخيمة.

هجمات صغيرة
الاعتداء الصغير هو سوء معاملة نفسية مخفي نظرا لأنه يتأتى من هجمات لفظية صغيرة وظرفية يقوم بها شريك حياتك.

في الواقع، يُستخدم الاعتداء الصغير في الحياة اليومية وغالبا ما يُصبح مألوفا لدرجة أنه يبدأ بالتحول لجزء من الروتين الذي يؤدي إلى احترام متدني للذات.

على سبيل المثال، تبدو بعض العبارات صغيرة، لكنها قد تكون جارحة وتتضمن تعليقات ساخرة على غرار “لا يمر يوم دون أن تظهر لي أنك أحمق، دعني أفعل ذلك، أنت كارثة” لكنها تتسبب في ضرر كبير. وهذا الأمر صحيح حتى وإن أضفت الجملة النهائية “أنا أخبرك بهذا بدافع الحب”.

كيف تتصرف؟
تؤثر الطريقة التي تتحدث بها بشكل كبير على حجم النزاع. وتساعد بعض القيم على منع الوقوع في مواقف غير مريحة، من قبيل التعاطف والاحترام والتواضع والكرم.

وفي هذا الإطار، تستطيع العبارات التالية أن تقود الحوار في اتجاه جيد:

1- “ما قلته منطقي” هذه العبارة تمثل فرصة للوصول إلى حل وسط مع شريك الحياة.

“أشعر (هكذا) عندما تقول ذلك” حين تبدأ بهذه العبارة فأنت تقدم فرصة للاعتراف بالمشاعر وتعزيز ثقة شريك الحياة.

2- “أعتذر إن كنت أزعجتك. أخبرني بشعورك حتى أتمكن من فهمك بشكل أفضل…” اطرح أسئلة على شريك حياتك وأفسح المجال في المحادثة من أجل فهم الأمور.

3- “لما لا نحاول دعم بعضنا البعض” تعتبر هذه المقاربة صادقة وتدعو اتحاد كلا الطرفين لتحويل النقاش أو إنهائه بشكل إيجابي، فضلا عن أهمية الإيماءات اللطيفة ونبرة الصوت والاتصال الجسدي والنظرات اللطيفة أيضا.

المصدر 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى