الاكثر قراءة

رعب بين شباب مدينة مغربية بسبب ممارستهم الجنس مع فتاة دعارة مصابة بفيروس قاتل

أفادت صحف مغربية أن حالة من الرعب سيطرت على شباب مدينة قلعة “مكونة”، بعد القبض على سيدة تمارس الجنس مع راغبي المتعة الحرام وتم اكتشاف أنها مصابة بفيروس خطير.

وتمكنت عناصر الدرك الملكي بقلعة مكونة ، من إيقاف سيدة متلبسة بممارسة الدعارة يحتمل أنها كانت حاملة لفيروس السيدا؛ وهو ما خلف حالة من الخوف والهلع في صفوف شباب المنطقة.

على الجانب الآخر أقدمت مصالح المركز القضائي للدرك الملكي بقلعة مكونة، بتنسيق مع المركز الترابي للمدينة ذاتها، على مباغتة حي “سيكتور” من المدينة وتوقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في ممارستهم للدعارة.

وأسفرت عملية المباغتة من لدن المصالح الأمنية المذكورة عن توقيف فتاة تمتهن الدعارة، فضلا عن رجل وصاحبة المنزل المعروفة بالوساطة في مجال الدعارة.

وأفاد مصدر مطلع حسب جريدة هسبريس الإلكترونية المغربية، بأن إيقاف الأشخاص الثلاثة المعنيين جاء بعد زيارة بعض رجال الدرك الحي المذكور، وقدموا أنفسهم كأنهم زبناء، ونجحوا في إلقاء القبض على “الباطرونة” وفتاة وشخص آخر.

وكشفت عملية المداهمة، يضيف المصدر ذاته، كون مالكة المنزل تقوم بالوساطة في مجال الدعارة عبر استقطاب فتيات من مدن مختلفة، مع وضع منزلها رهن إشارة الراغبين في ممارسة البغاء.

وجرى الاحتفاظ بالموقوفين رهن الحراسة النظرية، لاستكمال التحقيق الذي تشرف عليه المصالح الأمنية المعنية.

كما وضع 10 أشخاص، ضمنهم 7 فتيات، تحت تدابير الحراسة النظرية بمقر الدائرة الأمنية الرابعة بأكادير، بعد توقيفهم، ليلة السبت، للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بإعداد منزل للدعارة، الفساد والخيانة الزوجية، وحيازة المخدرات واستهلاكها.

وجرى توقيف المشتبه فيهم، وفقا لمصدر أمني، إثر مداهمة منزل بحي بواركان في أكادير، تفاعلا مع شكاية مواطنين بخصوص استغلال المنزل كمحل للدعارة، حيث تم ضبط المعنيين بالأمر متلبسين بالفساد.

وأسفر التدخّل الأمني عن حجز نصف كيلوغرام من مادة “المعجون”، ومجموعة من قنينات النرجيلة.

وتواصل المصالح الأمنية تحقيقاتها مع الموقوفين، وضمنهم فتاة قاصر، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

 

المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى