بعد الخسائر الأخيرة لليرة .. مصرف بشار الأسد يتوعد هذه الفئات و يبشر بـ “ استثمارات و إنتاج وفير “ !
توعد مصرف بشار الأسد المركزي بأنه سيتم التعامل ”بشكل جدي وحاسم“ مع من وصفهم بضعاف النفوس وتجار الدم والمضاربين، وذلك في ظل تراجع سعر صرف الليرة مقابل الدولار في السوق المحلية.
كما وعد المركزي، بحسب ما نقلت قناة ”روسيا اليوم“ بأن البلاد مقبلة على فترة واعدة من وفرة الإنتاج والاستثمارات المولدة للقطع الأجنبي والداعمة لموارد الخزينة العامة.
ومع الانخفاض الجديد الذي سجلته الليرة السورية أمام الدولار، إذ تجاوز سعر الصرف حاجز580 ليرة للدولار، طالب المركزي السوري في صفحته بفيسبوك من ”كل محب ومخلص لوطنه وجيشه و ليرته“ إلى ”عدم الانجرار وراء الشائعات التي يتم تروجيها لا سيما من الصفحات التي تدار من الخارج بغية شن حرب إعلامية غير مسبوقة هدفها اكتساب ما عجزوا عن نيله في الميدان“.
وأكد المصرف أنه ”يتابع مع الجهات الحكومية المعنية كافة التطورات وهو موجود ويستمر بتدخله بشكل هادئ وبكافة الوسائل والأدوات والقنوات النقدية الداعمة للنمو والتشغيل وتحريك العجلة الاقتصادية وتأمين المتطلبات الأساسية“.
ورأى المركزي أن ”المؤشرات النقدية الحالية تدعو للتفاؤل والثقة بأن كل ما يحدث حاليا ليس وراءه أي مبرر غير المضاربة والمقامرة من قبل بعض ضعاف النفوس الذين سيتم التعامل معهم بشكل جدي وحاسم“.
وأوضح أن ”عوامل الطلب على القطع قد تراجعت وتمت معالجة كافة الاختناقات بجهد حكومي مشترك، ونحن مقبلون على فترة واعدة من وفرة الإنتاج والاستثمارات المولدة للقطع الأجنبي والداعمة لموارد الخزينة العامة والذي سينعكس بصورة إيجابية وبشكل أكيد لا محالة على استقرار الأسعار وسعر الصرف“.
ودعا المركزي ”كل محب ومخلص لهذا الوطن أن يحافظ على مدخراته بعملته الوطنية وأن لا يكون ضحية لهؤلاء تجار الدم والمضاربين، وأن يدعم عملته الوطنية تحت شعار ادعم ليرتك ولو بكلمة طيبة“.