موجة غلاء جديدة تلوح في الأفق .. و تجار مستوردون يسرقون الدولة و المواطن
قالت وسائل إعلام موالية، إنه مع استمرار الظروف الصعبة التي تعاني منها الليرة والبلاد ”يبدو أن التجار بدأوا موجة جديدة من الغلاء ورفع الأسعار ولكن هذه المرة بشكل مستغرب“.
وأضاف موقع اقتصادي محلي أنه ”إذا ما أخذنا المواد الأولية والسلع الأساسية من سكر وأرز وزيوت وما شابهها من السلع التي تمولها الدولة بدولار يبتعد الآن 150 ليرة عن دولار السوق الموازي، سيكون السؤال العريض: لماذا ترتفع أسعار هذه السلع تابعة الدولار الموازي بينما كان يجب أن تسعر وفق سعر دولار المركزي؟ خاصة وأن المستوردين منذ أشهر زادوا من عمليات الاستيراد أمام وجود هكذا فارق يحقق لهم يوميا ثروات ببلاش“.
وتابع: ”الآن هذا هو الوضع وللبنك المركزي حساباته التي لانريد أن نتدخل بها .. ولكن ألا يبدو من المنطقي أن تعود وزارة التجارة الداخلية و حماية المستهلك إلى قرار سابق يقضي بالزام المستوردين بيع السورية للتجارة 15 وحتى 20 % مما يستوردونه وفق سعر المركزي فتستطيع ً عادلة للمواد الأساسية عوضا عن تحكم المستوردين والتجار بالسوق أن تنافس وتفرض أسعارا دون أن يشبعوا للأسف“.
وأكمل: ”السكر اليوم تجاوز سعره الـ 300 ليرة و كذلك مواد أخرى أساسية أخذت طريقها للارتفاع بينما نحن على أبواب شهر رمضان“.
وختم: ”نعتقد أنّه وفقا يمكن بل من واجب وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك مصادرة أية كميات من المواد المستوردة التي لا يلتزم تجارها بالتسعير وفق سعر المركزي.. تجار مستوردون يسرقون الدولة ”