لا برشلونة ولا مدريد.. “البطل الحقيقي” في الليغا هذا الموسم
قبل 4 مباريات من إسدال الستار على منافسات الدوري الإسباني، أصبح برشلونة صاحب الـ80 نقطة بحاجة لخسارة أتلتيكو مدريد يوم الأربعاء أمام فالنسيا أو الفوز في مباراته المقبلة أمام ليفانتي لحسم المركز الأول ولقب الليغا في الكامب نو.
ومع اقتراب النادي الكتالوني من حسم اللقب، تنحصر المنافسة على المراكز الثلاثة التالية المؤهلة مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا (أول 4 فرق تتأهل مباشرة).
ويدخل المنافسة على المقعد الأوروبي هذا الموسم، فريق جديد يرى مراقبون أنه “البطل الحقيقي” في الدوري الإسباني هذا الموسم، والحديث عن فريق خيتافي.
ويحتل خيتافي، القادم من ضواحي مدريد، حاليا المركز الرابع برصيد 54 نقطة متقدما على فالنسيا وإشبيلية صاحبي المركزين الخامس والسادس بفارق نقطتين.
و سيتمكن خيتافي، إن استطاع الحفاظ على مركزه الرابع، من تحقيق إنجاز تاريخي والتأهل لأول مرة إلى المسابقة الأوروبية الأقوى؛ دوري أبطال أوروبا.
وحقق “صغير مدريد”، نتائج كبيرة هذا الموسم حيث تمكن من هزيمة إشبيلية ذهابا بهدفين نظيفين وإيابا على أرضه بثلاثية نظيفة يوم الأحد الماضي، بالإضافة إلى انتصاراته على أغلب فرق الوسط مثل فياريال وإسبانيول وأتلتيك بلباو وريال بيتيس وريال سوسيداد.
ويصارع خيتافي فيما تبقى من مراحل الدوري الإسباني، للحفاظ على مركزه الرابع على الأقل، خلف أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثاني (68 نقطة)، وريال مدريد صاحب المركز الثالث (64 نقطة).
لكن أمام رجال المدرب خوسيه بوردالاس مواجهات صعبة جدا، حيث يستضيف خيتافي ريال مدريد غدا الخميس، قبل أن يحل ضيفا على ريال سوسيداد، ثم يستضيف جيرونا، ويتوجه بعدها إلى الكامب نو للقاء برشلونة، ويختتم مبارياته باستضافة فياريال.
وتبدو مباريات إشبيلية وفالنسيا، وهما المنافسان المباشران لخيتافي على المقعد الأوروبي، أسهل باستثناء اللقاء الذي يخوضه كل منهما مع أتلتيكو مدريد الذي ينافس على وصافة الدوري في أسوأ الأحوال.
ويراهن بوردالاس على قيادة لاعبيه إلى المجد الأوروبي ليكتب اسمه بالخط العريض في تاريخ النادي المدريدي الصغير الذي تأسس في مدينة خيتافي الصغيرة في ضواحي مدريد عام 1983، وكان أفضل مركز حققه في الدوري الإسباني هو السادس في موسم 10/2009.