باحث سوري: خمسة أمور تشير إلى قرب نهاية “بشار الأسد”
اعتبر الباحث في مركز "جسور" للدراسات "عبد الوهاب عاصي" أن نهاية رأس النظام السوري بشار الأسد ستكون في عام 2019 ، وفي أبعد تقدير عام 2020 ، وذلك بعد أن حدد خمسة أمور تشير إلى ذلك.
وذكر الباحث عَبْر حسابه الرسمي في موقع “فيسبوك” خمسة بنود تُرجِّح قرب نهاية الأسد؛ وأولها: قيام روسيا بسحب جميع الأوراق من النظام السوري والتي كان يستخدمها خلال المفاوضات مع إسرائيل، وكانت توفر له “دوراً وظيفياً”.
وأما الثاني: فهو وضع وزارة الخزانة الأمريكية لوثيقة من أجل محاصرة أي نشاط لنقل الشحنات المحمَّلة بالنفط إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، إضافة للعجز التامّ الذي يعاني منه الأخير في توفير المشتقات النفطية، وتجاوز الأزمات المعيشية والخدمية التي تعصف بمناطقه، الأمر الذي سبَّب استياءً واضحاً من قِبل “السكان المحليين” الذي باتوا بدورهم يعبرون عن ذلك خلافاً للصمت الذي كان يطغى على سلوكهم سابقاً.
وأوضح أن الأمر الرابع هو: “تصاعُد حدة التنافس بين إيران وروسيا في سوريا، على كافة المستويات لا سيما الاقتصادية والعسكرية” ، وختم بالأمر الخامس المتمثل: بـ “قيام روسيا بعقد مشاورات مستمرة مع زعماء محليين في الساحل والسويداء”.
يُذكر أن كلاً من روسيا وإيران تعمَّدتَا إذلال رأس النظام السوري “بشار الأسد” ، فالأولى قامت بتسريب صور له من داخل قاعدة “حميميم” العسكرية بريف اللاذقية، تُظهِر “الأسد” وكأنه أحد جنود بوتين أو مرافقيه، فيما قامت الثانية بنقله سراً إلى طهران على متن طائرة شحن دون أن يرافقه أحد.