أقل من أسبوع .. مقت.ل أكثر من 50 عنصراً للأسد بينهم 10 ضباط (صور)
تلقّت قوات الأسد في الأيام القليلة الأخيرة، ضربات قاسية في عدة مناطق من سوريا، تمثلت في مقتل أكثر من 50 عنصرا لها، بينهم 10 ضباط 5 منهم برتب كبيرة.
“ريفا حلب واللاذقية”
وأكد مراسل أورينت، أن هيئة تحرير الشام قتلت اليوم السبت في هجومين منفصلين قرابة 35 عنصرا، 30 منهم في هجوم على نقطة تمركز الميليشيا في “عقرب” بين حيي الراشدين والضاحية غربي حلب، بينما سقط الخمسة الباقون، في قرية السرايا بريف اللاذقية، إثر غارة مفاجئة للهيئة على مواقعهم في الصباح الباكر.
وبعد ذلك، بدأ العديد من الصفحات الموالية للنظام، مثل “جبلة لحظة بلحظة”، و”مصياف لحظة بلحظة” وغيرها، بنشر أسماء وصور القتلى تباعا، ومنهم ضابطان، هما، المقدم وليد جميل خير بيك من القرداحة، والملازم الأول علي عماد رحمون من جبلة.
كما نشرت صفحة أخبار “جبلة لحظة بلحظة” في الفيسبوك، أسماء وصور القتلى الخمسة الذين سقطوا في ريف اللاذقية، وهم، علي رمضان جويهرة وعلى حسن محمود من جبلة، وحمزة جابر محرز من اللاذقية، وزين عيسى حبيب من طرطوس.
قتلى في “السخنة”
وقبل ذلك بثلاثة أيام ، شهدت بادية السخنة بريف حمص عدة كمائن نفذها تنظيم داعش على مواقع لميليشيا أسد، أوقعت حوالي 20 قتيلا على الأقل في صفوف الميليشيا بينهم ضباط برتب كبيرة.
وتركزت هجمات التنظيم على كتيبتين في قرية الكوم بمنطقة السخنة في البادية السورية، حيث أوردت صفحات موالية، أن رتلاً يضم ضباط وعشرات العناصر تعرضوا لهجوم من قبل التنظيم، ما أدى إلى مقتل العديد منهم وأسر آخرين.
واعترفت صفحة “مصياف لحظة بلحظة” في الفيسبوك، أمس الجمعة، بأن” 13 شهيدا من ضباط وجنود الجيش السوري قضوا في كمين نفذه تنظيم داعش في منطقة بين الكوم والطيبة في بادية حمص الشرقية”، على حد تعبير الصفحة الموالية.
أسماء الضباط ورتبهم
كما نشرت الصفحات الموالية، أسماء وصور 10 ضباط من ميليشيا الأسد، قتلوا أو فقدوا خلال الأيام الماضية في مناطق متفرقة من سوريا، وهم، العميد الركن حسين جمعة من قيادة المنطقة الجنوبية، والعميد الركن صالح تركي السلوم، والعقيد عبد الجبار حميدان من إدارة النقل العسكري، والعقيد نادر منير صقر ، والمقدم شعبان علي، والنقيب أحمد محرز، واثنين برتبة ملازم أول، وهما، علي ثابت برهوم، ومفضل الإبراهيم، ليرتفع العدد إلى 10 بعد مقتل المقدم وليد جميل خير بيك ، والملازم الأول علي عماد رحمون اليوم، والمذكورين أعلاه.
وكتب العميد المهندس المنشق عمر الأصفر على صفحته في الفيسبوك، إن معظم الضباط المذكورة أسماؤهم اختفوا وفقدوا في بادية دير الزور، بعد أن كانوا في مهمة من أجل تهريب الوقود في صهاريج، من مناطق سيطرة قسد.
إعدام ضابط
وقبل حوالي أسبوع، أكدت شبكات محلية وأخرى موالية لنظام الأسد، أن تنظيم “داعش” أعدم ضابطاً برتبة عميد من ميليشيات أسد الطائفية، وذلك بعد أيام قليلة من ظهوره برفقة ضباط روس قتلى في شريط مصور بثه التنظيم من ريف حمص الشرقي.
وأوضحت أن التنظيم قتل العميد “منذر إبراهيم العسس” والذي ظهر مؤخراً في فيديو بثه التنظيم يوثق أسر العسس إلى جانب جثتين لضباط روس، وبحسب الشبكات الموالية، فإن ميليشيات أسد شيعت “العسس” الإثنين الماضي من المشفى العسكري في مدينة حمص، مشيرةً إلى أنه ينحدر من مدينة القصير التي تسيطر عليها ميليشيا “حزب الله” اللبناني.
اعتراف روسي
وكانت وزارة الدفاع الروسية، اعترفت، في 26 آذار الماضي، بمقتل 3 عسكريين روس بكمين استهدفهم شرقي ديرالزور، حيث اعتبر هؤلاء الجنود في عداد المفقودين منذ نهاية شباط الماضي. وأوضحت الدفاع الروسية وقتها، أن العسكريين الثلاثة وقعوا في كمين، أثناء عودتهم بعد تنفيذ مهامهم بنقل المساعدات الإنسانية إلى إحدى البلدات في محافظة دير الزور، وفق زعمها.
جدير بالذكر، أن تنظيم داعش يوجد بمنطقة صغيرة في البادية الشامية الممتدة إلى ريف دمشق والسويداء مروراً ببادية حمص، وتمكن التنظيم من تنفيذ عمليات مشابه وكمائن ضد أرتال ميليشيا أسد والميليشيات الإيرانية الموجودة على طول نهر الفرات من ديرالزور مروراً بمدينة الميادين وصولاً إلى البوكمال على الحدود العراقية.