ما حقيقة وجود ابنة غير شرعية لصدام حسين؟
انتشرت في الأيام الماضية منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تنشر صورًا لوثائق رسمية تُثبت نسب فتاة عراقية مقيمة في ألمانيا للرئيس العراقي الأسبق صدّام حسين، مدّعين أنها ابنة غير شرعية لصدّام.
هذه المسألة ليست بجديدة حيث إن الفتاة أعلنت منذ عدة سنوات أنها ابنة الرئيس العراقي الراحل، وقالت إن اسمها “نانا”، وعرضت وثائق ومستندات تثبت نسبها، وأنها من زوجته التي تُدعى سلمى أسعد سعيد. لكن المسألة أعيد تداولها في الوقت الحالي بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
هذا الأمر استدعى ردّاً من قبيلة الرئيس الراحل، والتي أصدرت بياناً نفت فيه جميع هذه الادعاءات. وقال رئيس القبيلة حسن ندا بك الحسين، في بيان إن “المدعوة (نانا) المجهول اسم أبيها، تدّعي أنها ابنة صدام حسين المنتمي إلى القبيلة”.
وأضاف “أن من يريد أن ينتسب إلى هذه القبيلة الأصيلة إما عن طريق سلسلة نسب واضحة وصريحة وتدقَّق من لجنة الأنساب، وإما عن طريق الفحص الطبي، وهذا أمر قطعي. المدعوة نانا لم تثبت قرابتها إلى هذه القبيلة وتحديدًا إلى عشيرة آل عبد الغفور، وكل ما ادّعت به من انتسابها إلى عائلة صدام حسين هو غير حقيقي وبعيد عن الواقع.
يذكر أن الفتاة التي تدعى نانا كان قد اتَهمت في تصريحات سابقة زوجة الرئيس العراقي ساجدة طلفح، وابنتها رغد بأنهما أمرتا بقتل والدتها في عام 2015. وأضافت أن والدها “صدام” أرسلها إلى ألمانيا خوفاً على حياتها.
أما رغد صدام حسين فقد ردت على الفيديو التي تظهر فيه المدعوة نانا وأمامها علم إسرائيل وكتب على صفحتها على فايسبوك :”مرة أخرى المدعوة (نانا) التي تدّعي أنها ابنة الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله تظهر في ضيافة جمعية الصداقة الكردية الصهيونية، وفي ظل نجمة داوود الصهيونية!”
وأضافت”نعود هنا لنأكد أنها ليست ابنة الرئيس صدام حسين ولا تمتّ له بصلة لا من قريب ولا من بعيد، و بظهورها هذا قد فضحت نفسها وأظهرت حقيقتها”