هذا ما سيحدث لجسدك إذا تناولت ثلاث تمرات يوميًا ولمدة اسبوع
إذا كنت تحب الأشياء الحلوة في ليلة الجمعة وتريد أن تجرب شيئًا جديدًا أو حتى شيئ يمُدك ب الطاقة وأبعد مما تظن أيضًا، وسواء كنّا نتحدث عن نزهة رومانسيّة مع شخص ما أو عن فاكهة حلوة طيبة فهذا لا يهم كثيرًا، فالأهم ما ستحصل عليه من فوائد كثيرة. وفي هذا المقال سنتحدث عن كثير من فوائد ثمار أشجار النخيل التي تنمو في الكثير من المناطق الإستوائيّة في العالم.
1-الحد من خطر الاصابة بسرطان القولون
يؤَمِّن التمر معدل مرور صحي للطعام خلال الجهاز الهضمي، كما أنه يضمن الحفاظ على أمعاء صحيّة خالية من البكتيريا الضارة. وعندما تعمل الأمعاء والجهاز الهضمي ككل بشكل صحي وسليم ينعكس ذلك على القولون وينخفض خطر الاصابة بسرطان القولون. وجدت دراسة قادها قسم علوم التغذية والطعام بجامعة كولورادو أن أولائك الذين يستهلكون التمور بانتظام قد تحسّنت لديهم صحة القولون وذلك لأن التمور تحفّز نمو البكتيريا النافعة وتثبّط نمو خلايا سرطان القولون.
2-ستحصّل على امداد سريع بالطاقة يستمر فترات طويلة
تحتوي التمور على السكريات الطبيعية مثل السكروز والجلوكوز والفركتوز إذ يعمل السكروز كمصدر سريع للحصول على الطاقة. وليست التمور كمشروبات الطاقة أو غيرها لا تحتوي إلا على مصادر للطاقة، بل تحتوي على العديد من المكونات الصحيّة الأخرى مثل الألياف والبوتاسيوم والماغنسيوم والفيتامينات ومضادات الأكسدة وبالتالي ستمنحك التمور مصدرًا طبيعيًّا للحفاظ على مستويات تلك المواد في جسمك بمعدل صحي وآمن.
3-ستتحسن قدرتك على الهضم بشكل صحي وسليم
إذا كنت تريد للطعام أن يتحرك داخل جهازك الهضمي بشكل انسيابي ومنتظم فالتمور ستقوم بتلك المهمة إذ يحتوي كأس صغير من التمر على نحو 12 جرام من الألياف وهذا يمثل نحو 48% من كمية الألياف المُوصى بها يوميًا! تحافظ الكميات المناسبة من الأنواع الجيدة من الألياف مثل تلك الموجودة في التمور على صحتك الهضمية عن طريق منع حدوث الامساك وتحفيز الحركة الدوديّة المنتظمة للأمعاء. في حقيقة الامر، أكدت دراسة نُشرت في مجلة التغذية البريطانية أنّ الناس الذين يستهلكون نحو 7 تمرات يوميًا ولمدة 21 يومًا تقريبًا قد تحسّن معدل ترددهم على قضاء حاجتهم و تحسّنت لديهم حركة الامعاء مقارنة بأولائك الذين لم يتناولوا التمر.
4-ستتحسن قدراتك العقليّة
يحتوي التمر على فيتامين B6 والمعروف بقدرته على حثّ الجسم على انتاج السيروتونين والناقل العصبي نورابينفرين، إذا يُحسِّن السيروتونين المزاج العام ويساعد النورابينفرين الجسم على التغلب على الضغوط والتوتر، كما اكدت أبحاث أن انخفاض معدل هذا الفيتامين في الجسم مرتبط بالاكتئاب. وبشكل عام، عندما يكون دماغك خالي من التوتر، وفي مزاج عام جيد يكون مستعدًا للتعلّم واكتساب المزيد من المعلومات.
5-علاج للبواسير!
البواسير ما هي إلا أوردة في منطقة الشرج والمستقيم التهبت فتضخمت. وهي غالبًا تكون بسبب امساك أدى لزيادة الضغط على النهاية البعيدة للجهاز الهضمي (منطقة المستقيم والشرج). غالبًا ما تسبب البواسير آلام مبرحة يعاني منها الكثيرين حتى من هم في سن الشباب ومع ذلك يُمكن علاجها أو حتى منعها بإجراء بعض التغيير على النظام الغذائي لتقليل من حدوث الامساك. ولذلك ينصح الكثير من الاطباء بنظام غذائي غني بالألياف وهذا بالتأكيد يشمل التمور حيث تساعد الالياف على سلاسة حركة الطعام طوال رحلته داخل الجهاز الهضمي حتى خروجه من المنطقة الشرجيّة.
6- تقلل من حدوث الأزمات القلبية وتحسّن النظام القلبي الوعائي بوجه عام
أحيانًا، تأخذ فترة التعافي من أثار الأزمات القلبية الكثير من الوقت وربما تبقى أثارها دومًا. هذا حقيقة، لكن البوتاسيوم الموجود في تلك الثمار السحريّة يقلل من الكوليسترول الضار الذي يسبب انسداد الشرايين فيؤدي لتكوّن الجلطات وحدوث الأزمات القلبيّة التي قد تُودي بحياة المريض. وقد جدت دراسة أُجريت على نساء متقدمات بالعمر أن زيادة المدخول للجسم من البوتاسيوم مرتبط بخفض خطر حدوث جلطات دماغيّة لهن. لذلك استمر بتناول التمور حتى لو مرات عديدة على مدار اليوم الواحد فهذا سيساعدك على التمتع بصحة جيدة على المدى الطويل.
