وأفادت “ديزني” إن خدمتها الجديدة الصديقة للعائلة ستتكلف سبعة دولارات شهرياً أو 70 دولاراً سنوياً وستقدم مجموعة من البرامج التلفزيونية والأفلام الحديثة والقديمة في مسعى لتحدي هيمنة “نتفليكس” الرقمية.
ووضعت الشركة هدفاً هو جذب ما بين 60 و90 مليون مشترك وتحقيق أرباح في السنة المالية 2024. وتعتزم ضخ أكثر من بليون دولار بقليل لتمويل إنتاج برامج في السنة المالية 2020 و نحو بليونين بحلول 2024.
وسعت “ديزني” إلى دخول عالم البث الرقمي بعد تراجع الإقبال على القنوات التلفزيونية مدفوعة الاشتراك مقدماً، وهو ما ألحق أضراراً بشبكة القنوات الرياضية التابعة لها “إي.إس.بي.إن” وقنوات أخرى، فضلاً عن صعود “نتفليكس”.
وكانت “ديزني” تعرض أفلامها الجديدة مثل “بلاك بانثر” (النمر الأسود) و”بيوتي أند ذا بيست” (الجميلة والوحش) على “نتفليكس” بعد انتهاء عرضها في دور السينما، لكنها أنهت هذه الترتيبات في العام الجاري لتغذي طموحاتها في مجال بث الفيديو الرقمي.
وستُطرح منصة البث التدفقي للأفلام “ديزني+” المرتقبة جداً، اعتبارا من 12 تشرين الثاني (نوفمبر) في الولايات المتحدة، على أن تطرح تدريجًا في مناطق أخرى من العالم خلال السنة المقبلة، وستقترح إنتاجات “ديزني” واستوديوهات “بيكسار”، فضلاً عن سلسلة أفلام “ستار وورز” وأعمال “مارفل” وبرامج لمحطة “ناشونال جيوغرافيك”، وفق ما قال مسؤولون في المجموعة خلال عرض موجه للمستثمرين نقل مباشرة عبر الإنترنت.
وأوضح المصدر نفسه أن فيلم “كابتن مارفل” المعروض حالياً في صالات السينما سيكون متاحاً في شكل حصري مع إنطلاق عمل المنصة.
وستقدم المنصة أعمالاً من إنتاجها الخاص ولا سيما مسلسل يندرج ضمن أعمال “مارفل”، كما أوضح المسؤولون.
وقد أنجزت “ديزني” نهاية آذار (مارس) شراء استوديوهات “فوكس” التي تأسست العام 1935 في لوس انجليس فضلاً عن أصول أخرى في مجموعة روبرت موردوك من بينها محطات “أف اكس” التلفزيونية و”ناشيونال جيوغرافيك”.
وبات البث التدفقي الذي تسيطر عليه “نتفليكس” مجالاً إلزاميا لكل المجموعات الإعلامية والتكنولوجية. إذ تخوض “أمازون” هذا المجال من خلال “برايم فيديو” فيما أعلنت “آبل” قبل فترة قصيرة منصتها الخاصة “آبل تي في+” التي من المقرر أن تطلق خلال السنة الجارية من دون إعطاء موعد محدد.
المصدر: وكالات