سجن شقيقين وقريب لهما قتلوا لاجئاً سورياً في ألمانيا
حاول الأطباء إنقاذ مراهق سوري لاجئ في ألمانيا من الموت لكنهم لم يفلحوا. وتعرض الصبي للضرب من قبل ثلاثة أشخاص، بينهم شخص قاصر، فأصيب بسبب ذلك بكسر مزدوج في الجمجمة. لتصدر المحكمة أحكاما بسجنهم لمدد طويلة.
أدانت محكمة الولاية في مدينة بريمن الألمانية ثلاثة رجال بتهمة قتل لاجئ سوري (15 عاما). وقضت المحكمة اليوم الاثنين (8 أبريل/ نيسان 2019) بسجن شقيقين تركيين لمدة 12 عاماً لكل منهما، وحكمت على المتهم الثالث، وهو ألماني- أرمني كان قاصرا وقت ارتكاب الجريمة (16 عاما)، بالسجن لمدة ستة أعوام.
وكان الشقيقان 37 و26 عاماً وقريبهما، الذي يبلغ من العمر اليوم 18 عاماً، قد قاموا بضرب الضحية وركله بوحشية في بريمن ليلة رأس السنة 2017/2016، ما أدى إلى وفاته في المستشفى عقب أيام قليلة من الاعتداء. واتهم الادعاء الثلاثة بأنهم قاموا بالتناوب بتوجيه لكمات للشاب السوري في غرفة خلفية لمقهى تركي ثم قاموا برفسه مرارًا وتكرارًا، بعدما وقع بينه وبينهم شجار. وقد خضع المراهق السوري لجراحة عاجلة في المستشفى بسبب الإصابات التي لحقت به، ومنها كسر مزدوج في الجمجمة ، لكنه لم ينج من الموت.
وكان الادعاء قد طالب بالسجن لمدة تتراوح بين اثني عشر واثني عشر سنة ونصف للأخوين وست سنوات لقريبهم، الذي كان قاصرا. وكانت التهمة في صحيفة الدعوى هي “ضرب جماعي أفضى للموت”، حسبما نقل موقع “تسايت” الألماني.
المصدر: دويتشه فيله