باحث سعودي يثير جدلا بتساؤل عن “شرعية تحرير فلسطين” وفتوى جواز “التطبيع” لابن باز.. وخارجية إسرائيل تعلّق
اثار الباحث السعودي، بدر الامر، جدلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد طرحه لسؤال “هل يجب علينا شرعا تحرير فلسطين؟” لافتا على قضايا أخرى يراها أكثر أهمية.
السلام هو الحل
طرح الباحث السعودي بدر العامر سؤالا للمناقشة الفقهية في باب السياسة الشرعية في تغريدة عبر "تويتر": "هل يجب علينا شرعا تحرير فلسطين؟״ وقال العامر إن اسرائيل قائمة منذ عشرات السنين ولا يوجد بينها وبين بلده حرب. pic.twitter.com/niZr0qhwpw
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) April 2, 2019
واستشهد موقع إسرائيل بالعربية (تابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية) بتعليق العامر، قائلة في تغريدة: “السلام هو الحل.. طرح الباحث السعودي بدر العامر سؤالا للمناقشة الفقهية في باب السياسة الشرعية في تغريدة عبر تويتر: ’هل يجب علينا شرعا تحرير فلسطين؟‘ وقال العامر إن اسرائيل قائمة منذ عشرات السنين ولا يوجد بينها وبين بلده حرب”.
من تناقضات #الإخوان وأتباع #قطر أننا ونحن نقلد الشيخ ابن باز رحمه الله في جواز التطبيع مع اليهود فقيها لم نروج له ولم ندعو إليه ، وهم يرون تحريمه وفسق قائله وعمالته ثم يطبلون ويرقصون لمن طبع معها واتخذها صاحبة #قطر و #تركيا .. فلماذا لا يشنون حملاتهم عليهم ؟
— بدر العامر (@bader_alamer) April 2, 2019
وقال العامر في سلسلة من التغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: “سؤال : أيهما أولى بالعداء : دولة تطبع مع إسرائيل وتقيم لها المصانع والسياحة وتخدمها استراتيجياً مثل ” تركيا أردوغان ” أو دولة تقاطع اسرائيل وتمنع أي تواصل وتطبيع وتعلن هذا مثل السعودية ؟ من يهادن الأولى ويعادي الثانية إلا يستحق تفلة في وجهه؟”
رد القرضاوي على الشيخ ابن باز رحمه الله مستنكراً فتواه في جواز التطبيع ، فرد عليه الشيخ رداً ألجمه ، وكان ينظر بعين العالم الذي يقدر المصالح والمفاسد ، ويعرف أحكام الجهاد الشرعي ، لا الجهاد المسيس الإخونجي الذي يتخذ لتمرير الأجندات أو تحقيق المصالح الحزبية ..
— بدر العامر (@bader_alamer) April 2, 2019
وتابع في تغريدة منفصلة: “سؤال: إذا كان الإخونجية يرون الغرب هو الداعم الاول لإسرائيل ، فلماذا يلجأون إليه ويعيشون في ظل قوانينه ويتفيأون ظلاله وهو الحامي لدولة البغي ؟ ولماذا يعيشون في تركيا في جوار مصانع الاسلحة الإسرائيلية؟.. ومع ذلك لم أقل بأن نصرة الفلسطينين غير واجبة ، بل قلت : هل يجب علينا ” تحرير ” فلسطين مع عدم توفر القوة ؟ وهل القتال في الشريعة منوط بالاستطاعة ؟ سؤال فقهي قابل للنقاش .. ناقشت ولم أفتي ولست من أهل الفتوى في البلد”.
حين أفتى الشيخ ابن باز رحمه الله بجواز " التطبيع " مع إسرائيل حاول الإخونجية ثنيه عن موقفه ، ونشرت الصحف الإسرائيلية فتواه واحتفلت به ، ومع ذلك لم يتزحزح سماحة الشيخ العالم عن موقفه ومات على ذلك .. لأن الحق لا يعرف بموافقة الناس أو مخالفتهم .. هذا أمر لا يستوعبه #المفك pic.twitter.com/LlHJ4xDFkj
— بدر العامر (@bader_alamer) April 2, 2019
وأردف العامر: “حين أفتى الشيخ ابن باز رحمه الله بجواز التطبيع مع إسرائيل حاول الإخونجية ثنيه عن موقفه ، ونشرت الصحف الإسرائيلية فتواه واحتفلت به ، ومع ذلك لم يتزحزح سماحة الشيخ العالم عن موقفه ومات على ذلك .. لأن الحق لا يعرف بموافقة الناس أو مخالفتهم ..
هذا أمر لا يستوعبه #المفك.. رد القرضاوي على الشيخ ابن باز رحمه الله مستنكراً فتواه في جواز التطبيع ، فرد عليه الشيخ رداً ألجمه ، وكان ينظر بعين العالم الذي يقدر المصالح والمفاسد ، ويعرف أحكام الجهاد الشرعي ، لا الجهاد المسيس الإخونجي الذي يتخذ لتمرير الأجندات أو تحقيق المصالح الحزبية”.
حين أفتى الشيخ ابن باز رحمه الله بجواز " التطبيع " مع إسرائيل حاول الإخونجية ثنيه عن موقفه ، ونشرت الصحف الإسرائيلية فتواه واحتفلت به ، ومع ذلك لم يتزحزح سماحة الشيخ العالم عن موقفه ومات على ذلك .. لأن الحق لا يعرف بموافقة الناس أو مخالفتهم .. هذا أمر لا يستوعبه #المفك pic.twitter.com/LlHJ4xDFkj
— بدر العامر (@bader_alamer) April 2, 2019
ولفت العامر بالقول: “السؤال الذي أكرره كثيراً هذه الأيام : لماذا لا يذهب الإخونجية الذين يتكلمون بنصرة فلسطين في الصباح والمساء إلى غزة ويقاتلواهناك ؟ تجدهم يهربون خفية إلى لندن وتركيا والسويد وكل دول اوروبا ولا يذهبون إلى فلسطين مع إتاحة الأمر لمن يريد؟..
من تناقضات #الإخوان وأتباع #قطر أننا ونحن نقلد الشيخ ابن باز رحمه الله في جواز التطبيع مع اليهود فقيها لم نروج له ولم ندعو إليه ، وهم يرون تحريمه وفسق قائله وعمالته ثم يطبلون ويرقصون لمن طبع معها واتخذها صاحبة قطر وتركيا .. فلماذا لا يشنون حملاتهم عليهم؟”.
سؤال : هل #عزمي_بشاره مطبع مع إسرائيل ؟
— بدر العامر (@bader_alamer) April 1, 2019
واستطرد قائلا: “سؤال : إذا كان ابن سعيد وسعيد بن ناصر وشلة الإخونجية يرون الجهاد في فلسطين فرض عين فلماذا حين هربوا لم يذهبوا يقاتلوا مع حزبهم في غزة ويقتلوا هناك ؟ لماذا كانوا يرون القتال في سوريا فرض عين ولم يذهبوا لسوريا ؟
هل لندن وتركيا هي أرض الرباط والقتال؟.. هناك من الناس من هو مترددإلى الآن بالتصديق بخبث مشروع #قطر حين يرى الإسلاميين المؤدلجين معه في صف واحد .. مهمتنا أن نثبت أنه مشروع ضال منحرف وأنه مجمع لأهل الأهواء المتناقضين الذين يضحون بالمباديء في سبيل المصالح ..”
المصدر : cnn