قاموا بأعمال بطولية فحصلوا على جنسيات أوروبية…تعرف عليهم
حصل العديد من الأشخاص المهاجرين أو اللاجئين على جنسيات أوروبية بسبب إنجازات أوأعمال بطولية قاموا بها.
فمنذ عدة أيام تم منح الطفل المصري رامي شحاته الجنسية الإيطالية، بعد أن أنقذ 51 طالبا من المو. ت حر. قا.
إذ قام الصبي المصري، البالغ من العمر 13 عاما، بإبلاغ الشرطة أنه وزملاءه في المدرسة المتوسطة تعرضوا للخ. طف من قبل سائق حافلتهم.
وأوقف مسؤولو إنفاذ القانون الحافلة قرب مدينة ميلانو الإيطالية، وحرروا 51 طفلا ومرافقيهم قبل أن يشعل السائق النا. ر في الحافلة.
وقوبلت بطولة رامي شحاتة بإشادة، لمساعدته في إنقاذ حياة زملائه باتصاله بالسلطات بهاتف استطاع أن يخبئه بعدما جمع السائق هواتف التلاميذ.
وهاجر والد رامي إلى إيطاليا عام 2001 حيث ولد الطفل.
وفي فرنسا انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع مصور يظهر تسلق مهاجر أفريقي من مالي يدعى مامادو جاساما كان يسير بجوار مبنى مكون من 4 طوابق عندما رأى تجمعا أمام المبنى، حيث كان هنالك طفلا متدليا من شرفة منزل، عندها قرر جاساما بسرعة وتسلق دون تردد المبنى لينقذ الطفل.
ومنح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الجنسية للمهاجر المالي، وأخبره بأن “فرقة الإطفاء في باريس مستعدة لاستقباله”.
وحظي الشاب جاساما الذي وصفته تقارير إخبارية بالرجل العنكبوت بإشادات واسعة وصفته بالبطل.
ونبقى في فرنسا حيث منح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خلال حفل نظم بالإيليزي في العاصمة باريس، الجنسية الفرنسية لـ28 شخصا من أصول إفريقية ” قاتلوا إلى جانب فرنسا خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، وحرب الهند الصينية”.
وتتوزع أصول المقاتلين الأفارقة السابقين، بين السنغال، التي ينحدر منها 23 من الحاصلين على الجنسية الفرنسية، واثنان من كل من الكونغو، ووسط إفريقيا، وواحد ينحدر من ساحل العاج.
وفي اليونان منح رئيس مجلس الوزراء اليوناني، الجنسية اليونانية لكل من الصيادين المصريين عماد الخميسي إبراهيم، ومحمود السيد موسي الذين سجلوا ملحمة بطولية بإنقاذهم 70 شخصا من أطفال ورجال ونساء في أثناء الحريق الهائل الذي وقع مؤخرًا، في إحدى مدن اليونان، والذي التهم حوالي 90% من المدينة من منازل وسيارات وأفراد.
المصدر : سبوتنيك