8 أسباب لـ “تأخُر الدورة الشهرية” دون وجود حمل
هي دورة من التّغيرات التي تحدث في بطانة الرّحم والمبيض عند المرأة خلال السّنوات، بهدف تمكين عمليّة التّكاثر فيها، ويحدث ذلك كل 28 يوماً في الدّورات المنتظمة. ويعرّف الحيض بأنّه بداية نزول الدّم من المهبل، وتكون تلك المرحلة بدايةً لمرحلة البلوغ والإخصاب، والتي تصبح فيها الفتاة قادرةً على الحمل والإنجاب، وتتراوح فترة نزول الدّم أو الحيض من ثلاثة إلى سبعة أيّام. وعند تأخّر موعد الدّورة الشّهرية، فإنّ أول سبب يخطر على بال السّيدات هو الحمل، لكنّ ما خفي كان أعظم، فالحمل ليس هو المسبّب الوحيد لتأخر الدّورة الشّهرية.
هل تعانين من تأخّر الدورة الشهرية دون وجود حمل؟ نقدم لك سيدتي 8 أسباب مختلفة لتأخُر الدورة الشهرية غير الحمل.
1. التعب والتوتر:
الإجهاد يمكنه تغيير الهرمونات، والتأثير على يومكِ بالكامل ومزاجكِ العام، بل إن تأثيره يصل إلى هذا الجزء من الدماغ المسمى hypothalamus، والمسؤول عن تنظيم فترة الدورة الشهرية لديكِ، وبمرور الوقت يمكن أن يؤدي التوتر إلى أمراض مزمنة أو زيادة مفاجئة في الوزن أو نحافة شديدة، وكلها أسباب تؤثر بشكل مباشر على الدورة الشهرية.
2. انخفاض وزن الجسم:
النساء اللاتي يعانين من اضطرابات الطعام مثل: فقدان الشهية العصبي والشره المرضي، عرضة لتأخر الدورة الشهرية أو انقطاعها، إذا كان وزنكِ أقل 10% من الوزن المثالي المناسب لطولكِ، فهذا سبب قوي لوقف الإباضة وتغير بعض وظائف جسمكِ.
3. السمنة:
الزيادة الكبيرة في الوزن تسبب تغيرات هرمونية كبيرة، والحل هو البدء فورًا في اتباع نظام غذائي صحي يناسب حالتكِ الصحية، مع مجموعة من التمرينات المناسبة لوزنكِ.
4. تكيّس المبايض:
هذه الحالة، التي يزيد فيها إنتاج جسم المرأة لهرمون الذكورة (الأندروجين)، تؤدي إلى خلل هرموني كبير يؤثر على انتظام الدورة الشهرية، وربما توقفها تمامًا.
5. حبوب منع الحمل:
حبوب منع الحمل تحتوي على هرموني: الإستروجين والبروجيستين، وهي هرمونات تمنع المبايض من إخراج البويضات، وبالتالي يحدث خلل في نظام الدورة الشهرية عند المرأة، يمكن أن تستمر حالة عدم الانتظام إلى ستة أشهر كاملة، حتى تعود الدورة الشهرية إلى الانتظام مرة أخرى.
6. الأمراض المزمنة:
تؤثر الأمراض المزمنة مثل: السكري والاضطرابات الهضمية المزمنة على انتظام الدورة الشهرية، فكلاهما مرتبط بهرمونات الجسم، التي تحدث خللًا في نظام الإباضة عند المرأة.
7. سن اليأس:
معظم النساء يبدأن سن اليأس بين 45-55 سنة، النساء اللواتي يعانين من أعراض حول سن الأربعين أو أكثر لديهن انقطاع الطمث المبكر، وهذا يعني انخفاض في إنتاج البويضات، والنتيجة ستكون فترات عدم انتظام للدورة الشهرية يتبعها انقطاع تام.
8. الغدة الدرقية:
سواءً كنتِ تعانين من قصور نشاط الغدة الدرقية أو فرطه، ففي كلا الحالتين يوجد تأثير على اختفاء الدورة الشهرية لفترة أو عدم انتظامها، فالغدة الدرقية هي المسؤولة عن تنظيم عملية التمثيل الغذائي في الجسم، ووجود مشكلة فيها يؤثر على الهرمونات بشكلٍ عام.
المصدر : البوابة