تأثير تكيس المبايض على المرأة الحامل والجنين
هي أحد أكثر المشاكل الهرمونيّة شيوعاً، تصيب ما نسبته 6-15% من النّساء في سن الإنجاب، وبالإضافة إلى ذلك تعاني المصابة بالتكيس من عدم انتظام دورتها الشهرية، وارتفاع نسبة الهرمونات الذكرية لديها، كما تتأثر خصوبة المرأة في حالة إصابتها بتكيس المبايض فيتأخر حملها، بالإضافة إلى إمكانية حدوث عدد من المضاعفات المختلفة في حالة وجود التكيس وحدوث الحمل.
تأثير تكيس المبايض على المرأة الحامل:
يتسبّب تكيّس المبايض أثناء الحمل بحدوث بعض المضاعفات الخطيرة على الأم، وفي بعض الأحيان يتأثر الجنين نفسه، فمثلاً، قد تعاني المرأة الحامل في هذه الحالة من بعض المشاكل الصحية، مثل؛ الإصابة بحالة ما قبل تسمم الحمل أثناء الحمل، الأمر الذي يتطلّب مراقبة صحيّة شديدة للمصابة، بالإضافة إلى ذلك فهناك احتمالية لإصابة الحامل التي تعاني من تكيّس المبايض بارتفاع ضغط الدم، أو سكري الحمل ممّا قد يتطلب اللّجوء إلى استخدام إبر الإنسولين لعلاج ارتفاع السكر في دم الأم الحام.
وهنا لا بد من توضيح فكرة أنّ المرأة المصابة بسكري الحمل، تزداد احتمالية حملها بجنين بحجم أكبر من الحجم الطبيعي للأجنة، ممّا يتسبّب بالعديد من الصعوبات أثناء عملية الولادة.
أما تأثير تكيس المبايض على الجنين:
تُعدّ الإصابة بتكيس المبايض بالترافق مع حدوث الحمل إحدى أكثر التحديات التي قد تواجهها المرأة الحامل، وذلك لتأثير هذا التكيّس عليها وعلى الجنين في بطنها، فبالإضافة إلى زيادة احتمالية ولادتها بعمليّة قيصريّة، يزداد خطر إصابة الجنين بتكيس المبايض بنسبة 50% لاحقاً في حال كان الجنين أنثى، وتجدر الإشارة إلى وجود عدد من المضاعفات التي قد تؤثر في الجنين أثناء الحمل بسبب الإصابة بتكيس المبايض، نذكر بعض منها ما يلي:
– الولادة المبكّرة.
– الإجهاض.
– زيادة وزن الجنين.
المصدر : البوابة