كيف تعالج الضغط الناجم عن العمل من المنزل؟
يعمد البعض للحصول على وظيفة مريحة تمكنهم من العمل بشكل حر من داخل المنزل أو في أي مكان يرغبون بالعمل فيه، دون التقيد بمكان وزمان محددين. إلا أن هذا النوع من العمل له سلبيات كثيرة أهمها الضغط النفسي والإجهاد.
يقول البرفسور ” سير كاري كوبر” أستاذ علم النفس التنظيمي والصحة في جامعة مانشستر إن الشعور بالضغط النفسي من العمل الحر قد يفوق الضغوطات التي يتعرض لها الموظف في مكان العمل، وذلك لعدة أسباب مثل الشعور بالوحدة والانعزال، وعدم وجود وقت محدد للعمل ووقت للراحة، إضافة إلى عدم الشعور بالأمان المالي، والانشغال الدائم بالتفكير بالالتزامات المالية.
ويضيف كوبر: ” يمثل الشعور بالوحدة أحد أهم العوامل التي تؤثر على الشخص الذي يعمل لحسابه الخاص، وذلك لافتقاره لزملاء العمل، ولقضائه وقتاً طويلاً في العمل بعيداً عن أي تواصل اجتماعي.”
وقد وجدت دراسة حديثة أجريت على مجموعة من الأشخاص الذين يعملون من المنزل، بأن 81 بالمئة منهم يعانون من ضغوطات نفسية قد تؤثر على صحتهم العقلية.
وللتخفيف من ضغوطات العمل الشخصي، لا بد من اتباع إجراءات عديدة مثل تحديد وقت للعمل في المنزل دون أن يؤثر ذلك على الواجبات والنشاطات المنزلية، وممارسة نشاطات اجتماعية وترفيهية، إضافة إلى الحصول على كمية نوم كافية وعدم قضاء وقت طويل في العمل ليلاً، وفق ما نقل موقع “ميترو” الإلكتروني.
المصدر : 24 :