منوعات

مرضى السرطان في الدول الفقيرة محرمون من مسكنات أساسية

قالت منظمة الصحة العالمية إن مرضى السرطان في الدول النامية محرومون من المسكنات الأساسية للألم، بسبب الخوف المفرط من إدمان المواد الأفيونية.

وقال تشريان فارغيز الخبير في المنظمة أمس الخميس، إن أكثر من نصف الصيدليات في ثلثي الدول الصناعية لديها مورفين للتناول عن طريق الفم، وهو مسكن يستخدم على نطاق واسع لتخفيف الألم الحاد، مقابل 6% فقط من الصيدليات في الدول الفقيرة.

والمنظمة التابعة للأمم المتحدة بصدد إصدار إرشادات جديدة للسلطات الصحية في أنحاء العالم لمواجهة الألم الذي يصيب 55% من مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج، وثلثي من يعانون سرطاناً في مرحلة متقدمة، أو لا يمكن علاجه.

وقال إيتيين كروغ مدير قسم الأمراض غير المعدية بالمنظمة في إفادة: “لا يجب أن يعيش أي شخص أو يموت، وهو يعاني الألم في القرن الحادي والعشرين، سواءً كان مريض سرطان أم لا”.

وأضاف “في بعض مناطق العالم… يمكن تداول هذه العقاقير بحرية كبيرة وتستخدم في الإدمان… هناك خوف حقيقي ومبرر من ذلك، لكن لا يجب أن يكون على حساب من يعيشون أو يموتون في ألم”.

وأدى انتشار تعاطي جرعات زائدة من المواد الأفيونية في الولايات المتحدة، والذي يرجع أحيانا لإفراط الأطباء في وصفه، إلى وفاة أكثر من 49 ألف شخص في 2018، ما أثار مخاوف من الإدمان في مناطق أخرى.

وتفرض إرشادات منظمة الصحة العالمية تدابير وقائية صارمة لإعطاء المواد التي يمكن أن تسبب الإدمان مثل المورفين، لكنها تقول إن المورفين الذي يؤخذ عن طريق الفم “علاج أساسي لآلام السرطان المتوسطة والحادة”.

وكانت المنظمة قالت في تقرير بمناسبة اليوم العالمي للسرطان في 4 فبراير (شباط) الماضي، إن 18.1 مليون إصابة جديدة بالسرطان تظهر سنويا في العالم، وأن المرض يسبب وفاةً واحدةً من بين كل 6 وفيات، أي 9.6 ملايين وفاة.

المصدر :24:

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى