“أوبو” تضرب الجميع بكاميرات “البريسكوب”
قبل سنوات قليلة، كان الصراع في مجال كاميرات الهواتف الذكية منحصرا في عدد نقاط الشاشة أو ما يعرف بـ”ميغابيكسل”، أما الآن، فالمنافسة لم تعد تقتصر على ذلك، وإنما باتت تتركز أكثر على ماذا يمكن فعله بالكاميرات في الهواتف الذكية.
وتحولت المنافسة في مجال الكاميرات وقدراتها وإمكانياتها إلى “جنون”، فهناك هواتف بأربع كاميرات في الخلف وواحدة في الأمام.
وبالتأكيد لن تتأخر شركة أوبو الصينية عن السباق والصراع، فطرحت هاتفا ذكيا بثلاث كاميرات، هي الأولى من نوعها المزودة بعدسات تستخدم تكنولوجيا التقريب والتكبير.
وفي الأجهزة ذات الكاميرتين أو العدستين، غالبا ما تستخدم العدسة الثانية من أجل توفير العمق للصورة، في حين أضافت الهواتف الأكثر تطورا ميزة العدسة المقربة والأحادية اللون والزاوية العريضة لدعم الكاميرا الرئيسية.
أما وحدة الكاميرات في جهاز أوبو الجديد فتتميز بوجود 3 كاميرات، واحدة منها مخصصة للزاوية العريضة ببعد بؤري يصل إلى 15.9 ملم وكاميرا رئيسية أعلى قليلا، وفقا لموقع “إكستريم تيك”.
لكن ما يمكن وصفه بالجديد في كاميرات أوبو يتمثل بالعدسات المقربة قياس 159 ملم، التي تعطي إمكانية التقريب 10 مرات، مع العلم أن أعلى قدرة تقريب في كاميرات الهواتف الأخرى لا تتجاوز 3 مرات، رغم أن أوبو تمكنت من الوصول إلى تكبير 5 مرات سابقا.
وحلت أوبو مشكلة إضافة المزيد من الكاميرات في هاتفها بالتحول الجانبي مستخدمة الأسلوب المعروف باسم “البصريات المطوية”، حيث يتم صف الكاميرات بطريقة أشبه بجهاز البريسكوب أو منظار الأفق، الذي يقوم بإعادة توجيه الضوء بحيث تتوجه الكاميرا إلى مسار الضوء.
وأكدت شركة أوبو أن نظام الكاميرات في هواتفها سيمتلك ميزة “ثبات الصورة”، لكن هناك العديد من المزايا الأخرى التي تفصح عنها الشركة الصينية بعد، إذ لم تكشف عما إذا كانت ستضمن هذه التكنولوجيا في هواتفها للعام الجاري.
ويعتقد أن أوبو ستكشف عن كل التفاصيل خلال المؤتمر العالمي للأجهزة المحمولة.
المصدر:سكاي نيوز