صحة

فيتامين البيوتين: أعراض نقصه، أسبابه، مصادرة، فوائده!

البيوتين أو فيتامين ب7، هو أحد الفيتامينات الذائبة في الماء والتي لا تستطيع خلايا الجسم تخزينها أو تصنيعها، وينتجه نوعٌ من البكتيريا الموجودة في الجسم، وله دورٌ في استقلاب الدهون والبروتينات، كما أنّه مهمٌّ لصحة الشعر والبشرة والأظافر، ويُنصح باستهلاك الرضع لـ 5 ميكروغرامات منه يومياً، بينما يجب أن يحصل البالغون على 30 ميكروغراماً منه يومياً، ويمكن أن تزيد القيمة لتصل 35 ميكروغراماً إن كانت الأم مرضعاً.

أعراض نقص البيوتين:

– طفح جلدي أحمر على الجلد والوجه بالتحديد.

– جفاف البشرة والعين.

– ضعف الشعر وتساقطه.

– التعب والإرهاق.

– الأرق.

– فقدان الشهية.

– الغثيان.

– الاكتئاب.

– الإحساس بوخز في اليدين والقدمين.

– الإصابة بألمٍ في العضلات.

– الاضطراب المعويّ.

– التشققات في زوايا الفم.

– صعوبة في المشي.

فوائد فيتامين البيوتين:

– تقوية الشعر والأظافر

صحيح أنّ الدراسات العلمية الحديثة لم تؤكد حتّى يومنا هذا أنّ فيتامين البيوتين ضروري لتحفيز نمو الشعر وتكثيفه، إلّا أنّها أثبتت وبشكلٍ أكيد أنّ نقصه في جسم الإنسان يؤدي إلى تلف وتساقط الشعر، كما أنّ وجوده بالكمية المناسبة في الجسم يقوي الطبقة الخارجية من الأظافر ويحميها من التكسر، لذلك تستخدم العديد من شركات مستحضرات التجميل أو مصانع الشامبوهات والكريمات الخاصة بالشعر فيتامين البيوتين لانتاج مواد عالية الجودة وذات كفاءة وفعالية كبيرة، كما يُمكن تناوله عن طريق الفم كمكملٍ غذائي لتزويد الجسم بالكمية اللازمة منه.

– تحسين صحة البشرة:

نقصه يُسبب أمراضاً جلديةً كالطفح الجلدي، والصدفية، والحكّة، وحب الشباب، والعديد من الالتهابات الجلدية الأخرى، لذلك يجب تزويد الجسم بالجرعات اللازمة منه للمحافظة على صحة وسلامة الجلد، مع ضرورة الانتباه إلى أنَّ نقصه الشديد في الجسم يساعد على تراكم السموم التي تعطل مهام الجهاز العصبي، وتُلحق الأذى والضرر بالبشرة.

– خسارة الوزن الزائد:

فهو يحرق السعرات الحرارية الزائدة، والكربوهيدرات، ويعمل كإنزيم مساعد في الجهاز الهضمي، وبالتالي يلعب دوراً مهماً وأساسياً في فقدان الوزن الزائد بصورةٍ سريعة وفعّالة، أي أنّ تناوله من خلال النظام الغذائي يدعم عملية التمثيل الغذائي ويعززها من خلال التخلص من السعرات الزائدة في الجسم.

– تنظيم مستوى السكر في الدم:

فهو من المواد التي تتحكم في مستوى السكر بالدم بشكلٍ خاص إذا تمّ تناوله مع عنصر الكروم، لأنّه يؤدي إلى وقاية الجسم من السمنة وخاصةً لدى مرضى السكري، كما أنّه يقي من مرض السكري ذاته ويحدّ من الإصابة به.

– تقليل مستويات الكولسترول:

أثبتت الدراسات الحديثة أنّ البيوتين له دورٌ مهم وأساسي في خفض نسبة الكولسترول في الدم، لأنّ ارتفاع نسبة الكولسترول تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب المختلفة، مثل: النوبة القلبية والسكتة الدماغية، كما يُقلل بشكلٍ فعال من نسبة الكولسترول الضار في الدم.

– حماية الأنسجة:

يقي ويحمي الأنسجة العضلية المختلفة، ويقوم بإصلاحها في حال وجود أي أضرار أو مخاطر عليها، فهو يضمن الوظيفة والأداء السليم لأنسجة الجهاز العصبي المختلفة، كما يساعدها على النمو الأمثل بشكلٍ خاص في النخاع والعظام. توليف المكونات يشكل البيوتين مزيجاً لعدد من المكوّنات الحيوية المهمة للحفاظ على صحة الإنسان وسلامته، فهو يساعد في إنتاج الطاقة من خلال تحفيز وظيفة الجلوكوز في الجسم، ويسهم في تركيب الأحماض الأمينية والدهنية بشكلٍ كبير في الجسم.

مصادر فيتامين البيوتين:

– الخميرة.

– صفار البيض.

– الحليب ومنتجاته كالجبن واللبن.

– البقوليات؛ كفول الصويا، والفول السوداني.

– الخضراوات الورقية.

– القرنبيط.

– الفطر.

– المكسرات، والزبدة المستخرجة منها.

– بذور دوار الشمس وزبدتها.

– الجزر.

– لحوم الأعضاء، كلحم الكبد والكلى.

– المأكولات البحرية.

– الحبوب الكاملة كالذرة.

أسباب نقص البيوتين:

1- الأدوية: حيث إنّ هناك بعض أنواع الأدوية التي قد تمنع امتصاص الفيتامينات، وأهمّها المضادات الحيوية، والأدوية المضادة للصرع، وإضافةً إلى ذلك فإنّ المضادات الحيوية تسبّب ضرراً للبكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، والتي تصنع البيوتين بشكلٍ طبيعي.

2- التغذية الوريدية: إذ يمكن أن تساهم التغذية الوريدية في الإصابة بنقص البيوتين، ولذلك غالباً ما يحتاج المريض إلى تناول مكمّلات البيوتين الغذائية إلى أن يصبح قادراً على تناول الطعام.

3- مشاكل الأمعاء: حيث إنّ بعض أمراض الأمعاء المزمنة يمكن أن تمنع الجسم من امتصاص العناصر الغذائية، كمرض كرون والتهاب القولون.

4- حميات تخفيف الوزن: إذ يمكن أن يتسبّب اتّباع حميات تخفيف الوزن القاسية والتي تقوم على الحرمان على المدى الطويل بنقصٍ في العديد من العناصر الغذائية كالبيوتين، لذلك يجب اتباع نظام غذائيٍّ متوازنٍ وصحيّ يساعد على إنقاص الوزن بصورة صحية.

5- نقص البيوتينيداز:هي حالةٌ نادرةٌ تمنع الجسم من إعادة استخدام البيوتين؛ حيث إنّ جسم الإنسان في العادة يستطيع استخدام هذا الفيتامين عدة مرات قبل التخلص منه عبر الفضلات، ولكنّ الأشخاص المصابين بهذا المرض لا يمتلكون القدرة على ذلك، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن تشخيص هذا المرض في مرحلةٍ مبكرة من الحياة في العادة، وذلك لأنّ أعراضه تبدأ بالظهور بعد عدة أشهر من الولادة.

المصدر: البوابة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى