المغنية الأمريكية مادونا ترفض طلباً لكريستيانو رونالدو
رفضت نجمة الغناء والتمثيل الأمريكية الشهيرة #مادونا ، عرضا من النجم البرتغالي #كريستيانو_رونالدو لتسجيل ابنها بالتبني ديفيد باندا في أكاديمية #سبورتينغ لكرة القدم.
وتركت مادونا “ملكة البوب” والمغنية الأكثر نجاحا تجاريا، وفقا لمجلة “فوربس”، حيث تقدر ثروتها بـ590 مليون دولار قصرها في نيويورك، الذي عاشت فيه عشر سنوات، وانتقلت للعيش في البرتغال، من أجل ابنها بالتبني ديفيد، الذي سيبلغ 13 عاما في 24 سبتمبر المقبل، وقرر أن يصبح لاعبا محترفا.
ودرست مادونا خيار التحاق ابنها بأكاديمية فريق يوفنتوس أو برشلونة، لكنه لم يعجب أطفالها العيش في مدينة تورينو أو برشلونة، كما رفضت الأمريكية الشهيرة محاولة النجم كريستيانو رونالدو إقناعها بأن تسجل ابنها في أكاديمية سبورتنغ، لأنها كانت قد اتفقت مع نونو غوميز رئيس قسم تنمية الشباب في أكاديمية بنفيكا على ذلك.
ويلعب ديفيد باندا تحت رقم 9 في فريق بنفيكا تحت 14 عاما (U-14)، ويتلقى الثناء والإشادة من قبل المدربين على مهاراته، رغم أنه يفتقد للسرعة.
وتبنت مادونا الطفل ديفيد عام 2006، عندما كانت متزوجة من غاي ريتشي (2000-2008)، مؤلف إعلانات شركة “نايك” الشهيرة، وفق ما ذكرت قناة “روسيا اليوم”، وقامت “ملكة البوب” آنذاك بجولة خيرية إلى ملاوي، أفقر دول إفريقيا، وحينها ولد الطفل ديفيد الذي توفيت والدته وهي تضعه، وتخلى والده الفلاح يوهان باندا، عنه لعدم استطاعته تلبية احتياجاته وأشقائه.
ولدى مادونا، التي احتفلت بميلادها الستين الصيف الماضي، بنت وولد من زوجها غاري ريتش وهما لورديس وتبلغ 21 عاما، وروكو 17 عاما، إضافة إلى أربعة أولاد بالتبني هم ديفيد باندا، واميرسي جيمس، والتوأم ستيلا واستير البالغتان 5 سنوات، وجميعهم من ملاوي.
وتعيش مادونا الآن في قصر هيرداد دو بيرو، الذي يعود للقرن الثامن عشر، ويقدر ثمنه بـ5.5 مليون يورو، وأصبحت جارة لكل من مونيكا بيلوتشي وإيريك كانتونا، وكريستيان لوبوت.