صور لجسم نوراني أبيض ناصع ظهر “يتنقل ويتغير” على المريخ
حزمة من نور لشيء ما، لامع وناصع البياض “ظهر يتنقل من مكانه” في المريخ، وفق ما يمكن استنتاجه من 3 صور التقطتها عربة جوالة على سطحه، وتابعة لوكالة NASA الأميركية.
إلا أن ما طالعت “العربية.نت” عن الصور فيه، وهو موقع UFO Sightings Daily، الممتهن التدقيق بما يتم التقاطه في الفضاء، بحثاً منذ تأسيسه قبل 8 سنوات عن آثار كائنات خارج الأرض يجهد لإثبات وجودها، لم يتمكن من تقديم شرح علمي للصور التي نشرها مرفقة بتساؤل عما يمنع “ناسا” من التحقيق بما ظهر فيها “خصوصاً أنه كان قرب العربة التي صورته” وفق تعبير Scott C. Waring المشرف على الموقع من حيث يقيم في Taipei عاصمة تايوان.
ذكر “سكوت” أيضاً، أنه كان يدقق بصور تم التقاطها خلال مهمة Mars Exploration Rover المكونة من عربتين، هبطت إحداهما في 2012 على سطح المريخ، حين عثر على ما سماه “طاقة” تتكون قرب المركبة التي التقطت 3 صور لما كان يتكون ويتنقل “ككائن من ضوء أبيض صاف وناصع” كما قال.
“.. إنه حي”
تابع وقال: “اعتقدت أنه قد يكون انعكاساً، ولكن كيف ذلك والسماء ملبدة بالغيوم؟ عندها فكرت بأنها قد تكون أشعة غاما تلامس سطح الكوكب، ولكن 3 مرات بساعات قليلة؟ هذا يشبه أحدهم يربح وحده جائزة اليانصيب الكبرى 3 مرات في يوم واحد” في إشارة إلى صعوبة ظهور تلك الأشعة 3 مرات في وقت قصير، وفقاً لرأيه.
ولم يجد “صياد الأجسام المجهولة في الفضاء” كما يلقبونه، سوى تفسير واحد لما يبدو بعيداً بعض الشيء عن العربة الفضائية، متغير الشكل والمكان، طبقاً لما يظهر في الصور التي التقطتها العربة الأسبوع الماضي، ونسمع عنها الشيء نفسه بالفيديو المرفق أدناه، وهو أن “الكائن” ملائكي، يتحرك ويتنقل، وأن ما حدث لا بد أن يكون مصدره من الخارج “وأن هذا الشيء هو الذي حل في الصورة، بمصدر ضوء خاص به، ثم بقي فترة تغيّر خلالها شكله ومكانه بحسب ما تؤكده الصور.. إنه حي” على حد ما يعتقده سكوت.
السحابة الغريبة العملاقة
الشيء الوحيد الأكيد في السطور القليلة التي كتبها “سكوت” عن الصور في الموقع، هو وجود غيوم في سماء المريخ تحد من حدوث انعكاس ضوئي وقت كانت العربة تصور ما ظهر “نورانياً” قربها، ففي أكتوبر الماضي رصدت مركبة “ماركس اكسبرس” التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، والتي تقوم بمهمة استكشاف المريخ، سحابة بيضاء غريبة وعملاقة تتكون بانتظام قرب أحد براكين الكوكب الخامدة، وكتبت “العربية.نت” خبراً عنها قبل أسبوع، فالتقطت لها المركبة مئات الصور التي بدت في بعضها “على شكل أعمدة ممتدة مسافة 1500 كيلومتر”، بحسب ما نقلت الوكالات عن الوكالة الفضائية المعروفة بأحرف ESA اختصاراً.
قالت الوكالة في شرحها العلمي عن السحابة التي لم تتوالد من نشاط بركاني، لأن المريخ لم يشهد نشاط أي بركان فيه منذ 50 مليون سنة، إنها “جليدية مائية، ومدفوعة بتأثير ما يسمونه “الرفع الأوروغرافي” حيث تعمل الرياح في المناطق الجبلية البركانية على جعلها غائمة، لذلك فالحزمة الضوئية التي التقطت لها العربية 3 صور، قد تكون إحدى مكونات تلك السحابة التي نراها في الصورة أعلاه بيضاء ناصعة أيضاً.
المصدر: العربية