خاتم ثوري للتخلص من الشخير

طور الباحثون خاتماً ثورياً لتحديد مشكلة توقف التنفس أثناء النوم، الحالة الخطيرة الناتجة عن الشخير والتي تُهدد بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وتقدر الدراسات أن نحو 80% من الحالات لا تشخص في العادة، ويتوقف التنفس أثناء النوم عندما تسترخي العضلات في المجاري الهوائية إلى درجة إغلاقها بالكامل، ويتوقف التنفس 10 ثوانٍ على الأقل.

ويمكن علاج الحالة بالضغط الهوائي الإيجابي المستمر، ويضع المريض قناعاً على الوجه أثناء النوم للحفاظ على فتح المجاري الهوائية. ولكن يجب قبل ذلك تشخيص الحالة، وهي عملية صعبة في ظل جهل المصابين بما يفعلونه أثناء النوم.

وتتمحور الخيارات المتاحة حالياً للتشخيص دقيق حول معدات منزلية تتكون من عصبات ضيقة تثبت عبر الصدر لقياس حركات التنفس، ورصد معدل ضربات القلب، وجهاز استشعار للتنفس على الوجه وجهاز استشعار للأوكسجين، أما الطريقة الثانية الممكنة أيضاً فتتمثل في قضاء ليلة في عيادة النوم لإجراء اختبار يسجل موجات الدماغ ومستويات الأكسجين، ومعدل ضربات القلب والتنفس، وحتى حركات العين والساقين أثناء النوم.

لكن الخاتم الجديد أكثر بساطة، فهو مصنوع من السيليكون الناعم، ويحتوي أجهزة استشعار تتبع التغييرات في مستويات الأوكسجين في الدم عندما ينام المريض، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ويعد انخفاض قراءات الأوكسجين في الدم في الليل أحد العلامات الرئيسية على توقف التنفس أثناء النوم، ويرجع ذلك إلى انخفاض كمية الأوكسجين التي تدخل إلى مجرى الدم، مع توقف المجاري الهوائية.

ويوضع الخاتم في الإصبع الأوسط أو البنصر، حيث يوجد حجم أكبر من الدم المتدفق من الأصابع الأخرى.

ويقيس المستشعر كمية الضوء التي تمتص، والتي تحدد مستويات الأوكسجين لدى المريض، علماً أن مستويات تشبع الأوكسجين الصحية تتراوح بين 95 و 100%، وأي نسبة تقل عن 90%، تدعو للقلق ويمكن أن تشير إلى توقف التنفس أثناء النوم.

المصدر  :24