صحة

اعراض نقص النحاس بالجسم .. من بينها البرد الشديد

اعراض نقص النحاس وكيفية علاجه.. وما علاقته بشيب الشعر؟

يوجد النحاس بكميات قليلة في جسم الإنسان، ويساعد الجسم على أداء الوظائف اللازمة في الدماغ والدم ووظائف حيوية أخرى، حيث يوجد ما لا يقل عن 12 إنزيم في الجسم يعتمد على النحاس حتى يعمل، لذلك فإن نقص النحاس يمكن أن يعطل عمل هذه الإنزيمات والوظائف، فما هي اعراض نقص النحاس في الدم؟ وما هي أسباب حدوثه؟ وكيف يمكن التعامل معه؟ هذا ما سنتعرف عليه عزيزي القارئ في هذا المقال، فتابع معنا.

اعراض نقص النحاس

يمكن أن يصعب على الأطباء تشخيص نقص النحاس لأن الأعراض تشبه العديد من الحالات الأخرى، على سبيل المثال، تشبه اعراض نقص النحاس الأعراض المرتبطة بنقص فيتامين ب12، ولكن يمكن أن تؤثر مستويات النحاس المنخفضة على النظام المناعي ومستويات الطاقة لدى الشخص، وتشمل أمثلة الأعراض ما يلي:

أسباب نقص النحاس

لأن الجسم يمتص النحاس في الغالب في المعدة ثم في الأمعاء الدقيقة، غالباً ما تؤثر المشاكل مع أي من هذه الأعضاء على قدرة الشخص على امتصاص النحاس، وفي كثير من الأحيان يكون نقص النحاس نتيجة لجراحة المعدة يمكن أن تؤثر على الامتصاص.

مكملات الزنك هي أيضاً سبب شائع لنقص النحاس، وذلك لأن الزنك والنحاس يتنافسان على الامتصاص في المعدة، ومع كون الزنك هو الفائز المعتاد، فنتيجة لذلك لا يتم امتصاص النحاس.

عوامل خطر الإصابة بنقص النحاس

كى يتم تشخيص نقص النحاس، يأخذ الطبيب في الاعتبار التاريخ الصحي، ويسأل عن أنواع الأدوية والمكملات التي تتناولها مع أخذ الأعراض في الاعتبار، وتشمل عوامل الخطر ما يلي:

نقص النحاس والشعر

لأن النحاس يلعب دوراً هاماً في تشكيل الميلانين، يمكن أن يؤثر نقص النحاس على شعر الشخص، فالميلانين مهم لتصبغ لون الشعر، لذلك يفترض بعض الأطباء أن مستويات النحاس المنخفضة يمكن أن تؤثر على لون شعر الشخص مما قد يسبب الشيب السابق لأوانه.

ومع ذلك، فإن الروابط بين تغيرات لون الشعر والنحافة والتساقط لم تتم دراستها على نطاق واسع، حيث لم تجد دراسة أجريت في عام 2013 أي علاقة بين مستويات النحاس في الدم وبين الثعلبة البقعية، وهي حالة تسبب تساقط الشعر.

أين يوجد الماغنسيوم؟

متوسط الاستهلاك اليومي الموصى به للنحاس هو حوالي 0.9 مجم، معظم الناس يذهبون إلى هذه الكمية في وجباتهم اليومية، وتعتبر المصادر الأكثر شيوعا من النحاس في:

علاج نقص النحاس

قد تعتمد المعالجة الأولية لنقص النحاس على سبب انخفاض مستوياته في المقام الأول، فعلى سبيل المثال، إذا كنت تأخذ الكثير من الزنك يجب خفض الجرعات، كما قد يوصي الأطباء بمكملات النحاس كعلاج مناسب.

يمكن أن يساعد تناول حوالي 2 مللي جرام من النحاس يومياً على تصحيح الحالة، ولكن الطبيب سيسمح لك بمعرفة الجرعة المناسبة، كما قد يفيد تناول الأطعمة الغنية بالنحاس أيضاً، ويمكن أن يصف الطبيب علاجات النحاس الوريدية في الحالات الشديدة التي لا يمتص فيها الجسم النحاس.

المصدر : كل يوم معلومة طبية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى