صحة

السموم داخل منزلك.. إليك 5 طرق بسيطة لمكافحتها

نواجه ملوثات وسموماً وأدخنة لا تعد ولا تحصى يومياً في الشوارع والكثير من الأماكن، لكن أسوأ ما يمكن أن يحدث هو أن تكون تلك السموم الخطرة في منازلنا.

تشير مراكز الحد من انتشار الأمراض والوقاية منها إلى أن الهواء الداخلي غالباً ما يكون أكثر تلوثاً من الهواء الخارجي، حتى في المدن المزدحمة بالسكان.

ونظراً لأن الكثيرين يقضون معظم أيامهم في أماكن مغلقة، فإنهم يكونون عرضة لبعض المخاطر الصحية بعيدة المدى.

يقدم موقع “Care2” 5 طرق بسيطة وغير مكلفة للحد من السموم والملوثات للجو بداخل منازلنا ومكاتبنا.

نباتات الظل : تعد النباتات فلترا طبيعيا للهواء. وعلى الرغم من الجدل الدائر حول فعاليتها، فالشيء الوحيد المؤكد هو أن جلب نباتات إلى المنزل، إن لم يكن نافعا فلن يسبب ضررا.
أجهزة تنقية الهواء : تعمل تلك أجهزة تنقية الهواء بداخل الأماكن المغلقة على امتصاص الجسيمات والملوثات الغازية من الهواء. تتوافر الكثير من الأشكال والأحجام لأجهزة تنقية الهواء وتعتبر هذه الطريقة أحد الحلول الجزئية للمشكلة ولكنها لا تقضي عليها بشكل تام.

فتح النوافذ : إن فتح النوافذ والأبواب بشكل منتظم لتجديد الهواء بداخل المنزل يعد إحدى الطرق المناسبة، حيث إن الأثاث ومنتجات التنظيف والرطوبة ليست سوى عدد قليل من مصادر تلوث الهواء في الأماكن المغلقة. تحتاج المنازل إلى تجديد الهواء دورياً، حتى لا تتراكم الملوثات بمستويات خطيرة , ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن تحسين التهوية للأماكن المغلقة يقلل من الأمراض المرتبطة بالرئة بنسبة تصل إلى 20%. وتعزز زيادة التهوية من القدرة على التحكم في الرطوبة، ما يساعد على إعاقة نمو العفن.

تقليل المركبات العضوية : إن العديد من المنتجات الجديدة، بما في ذلك الأثاث والسجاد ومواد البناء، تحتوي على مركبات عضوية متطايرة VOC. ويؤدي تبخر الـVOC إلى نشر غازات ضارة في هواء الغرف المغلقة لسنوات طويلة. وتعتبر منتجات الخشب المضغوط من أكثر المواد التي تحتوي على VOC، بالإضافة إلى الفورمالدهيد ومواد كيميائية أخرى. ووفقاً لما أعلنته وكالة حماية البيئة الأميركية يمكن للفورمالديهايد أن يسبب أذى للعين والأنف والحنجرة، ويؤدي إلى تهيج الجلد، وحتى السرطان. ومن النصائح المثيرة للدهشة هو شراء أثاث مستعمل، لضمان أن يكون قد أكمل عملية التخلص من المركبات العضوية المتطايرة.

اخلع حذاءك عند الباب : تلتقط الأحذية البكتيريا والطفيليات والمواد المثيرة للحساسية ومبيدات الحشرات، وعدداً لا يحصى من المواد السيئة الأخرى. ويمكن أن تعلق البكتيريا على الأحذية لمسافات طويلة، وتنتقل بسهولة إلى داخل الأماكن الأخرى، التي لم تتلوث سابقاً، داخل منازلنا. ويكفي أن تعلم أن إحدى الدراسات توصلت إلى أنه يتراكم على الأحذية حوالي 421,000 وحدة من البكتيريا بما فيها إيكولاي، حتى تحرص على خلع حذائك عند باب المنزل ولا تتجول به الغرف.

المصدر: العربية

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى