صحة

حقائق وخرافات حول آلام الظهر

نسمع الكثير من النصائح والمعلومات حول الام الظهر ومسبباتها، وفي حين يصدق بعضها، يقع بعضها الاخر عرضة للتحريفات والتفسيرات غير الدقيقة، إليك هنا أبرز المعلومات التي نسمعها عن الام الظهر، فأيها صحيح وأيها خاطئ؟

1- المعلومة الأولى: كيفية الجلوس وألم الظهر
غالبا ما تستمع إلى النصائح التي توجهك للجلوس بشكل مستقيم وعدم التراخي، على الرغم من أنه فعلا عليك الاهتمام بطريقة جلوسك المستقيمة، إلا أن الجلوس المطول بشكل مستقيم أيضا يشكل ضغطا عظيما على فقرات العمود الفقري.

لذا احرص على الاستراحة خلال يومك لعدة مرات من خلال وضع قدميك على الأرض والارتخاء على المقعد وتحرير الظهر.
بالإضافة إلى ذلك قم بقضاء بعض أمورك وأنت واقف أو تتمشى كنوع من التغيير.

2- المعلومة الثانية: رفع أوزان ثقيلة يؤثر على ألم الظهر
على الرغم من أننا نتلقى العديد من النصائح التي توجهنا لعدم حمل أثقال وأوزان، إلا أنه حقيقةً ليس بالضرورة أن يكون الوزن الذي يرفعه الشخص هو العامل المؤثر على ألم الظهر.

قد يكون تأثير طريقة حمل الوزن أكثر أهمية من كتلته، حيث أنها هي التي تؤثر على شكل العمود الفقري، في حين أن كتلته هي التي تشكل مقدار الضغط عليه.

3- المعلومة الثالثة: الزم سريرك حتى يزول الألم
بالفعل قد تساعدك الراحة في الفراش عندما تعاني من اصابة ما أو إجهاد معين ألحق ظهرك فعانيت من الام الظهر.

في المقابل البقاء مطولا في السرير قد يزيد الأمر سوءا، احرص حتى خلال راحتك على تغيير وضعية جسمك لتنويع مراكز الضغط على ظهرك.

4- المعلومة الرابعة: ألم الظهر ينتج عن الإصابات
هذه المعلومة ضيقة الافاق فعلا، حيث أن الام الظهر قد تنجم عن ديسك الظهر، الأمراض، الالتهابات وحتى عن حالات مرضية وراثية.

5- المعلومة الخامسة: وزن أعلى، ألم أكثر
هذه المعلومة صحيحة عند الحديث عن السمنة، حيث أن الوزن الأكبر سيؤدي إلى تشكل ضغط أكبر على العمود الفقري، وبالتالي فالألم سيزيد.

في الحقيقة فإن العلاقة بين الوزن وألم الظهر تغذي نفسها، فالوزن الزائد يؤدي للألم وبالتالي تقليل الحركة ومن ثم الارتفاع أكثر بالوزن.

6- المعلومة السادسة: لن يعاني الإنسان النحيف من الام الظهر
على الرغم من كون السمنة الزائدة تشكل عامل خطر إضافيا بالنسبة لالام الظهر، إلا أنها ليست المؤثر الوحيد، حيث أن أسلوب الحياة قد يكون أشد تأثيرا.

الأشخاص الذين يعانون من النحافة المفرطة، كمن يعاني من اضطراب فقدان الشهية مثلا، قد يعانون أيضا من هشاشة العظام فيصبحون أكثر عرضة للكسر والام الظهر.

7- المعلومة السابعة: الرياضة سيئة لالام الظهر
هذه المعلومة غير دقيقة بتاتا، حيث قد يكون علاج الام الظهر أحيانا هي التمارين الرياضية الخفيفة.

من الواضح أنه في حال عانيت من إصابة مؤخرا أدت إلى شعورك بالألم فيفضل مراجعة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من نوع التمارين والرياضات التي يفضل أن تبدأ بها.

في الغالب سوف تبدأ بممارسة تمارين بسيطة وخفيفة، ومع إنقضاء الألم ستعود لخطتك الرياضية الكاملة. وتذكر هنا أنه كلما كنت تمارس الرياضة أكثر ستحافظ على وقاية أكبر لظهرك من الالام.

8- المعلومة الثامنة: المعالجة النخاعية قد تفيد
المعالجة النخاعية تقتضي بالأساس “طقطقة العمود الفقري” حيث يقوم الأخصائي بمعالجة فقرات الظهر من خلال طقطقتها وتدليكها ومحاولة تقويم العمود الفقري.

يبدو أن هذه الطريقة قد أثبتت نجاعتها مع الوقت في تخفيف الام الظهر التي قد يعاني منها الأشخاص بسبب أسلوب حياتهم والجلوس المطول.

9- المعلومة التاسعة: الشياتسو والوخز بالإبر قد يخفف الألم
العديد من منظمات الرعاية الصحية العالمية تؤكد على مدى فعالية أنواع العلاجات البديلة المتنوعة في معالجة الام الظهر.

اليوغا، الشياتسو والوخز بالإبر الصينية هي كلها أساليب علاجية ناجعة ضد الام الظهر قد تستفيد من تجربتها قبل اللجوء للمسكنات والأدوية.

10- المعلومة العاشرة: الفراش القاسي والصلب هو الأفضل
في إحدى الدراسات الإسبانية ظهر أن الأشخاص الذين كانوا يستخدمون فراشا متوسط الصلابة كانوا الأقل ميلا للإصابة بأمراض الظهر.

الفراش اللين جدا والفراش الصلب جدا قد يرفع من مدى شعورك بألم الظهر، لكن مع ذلك خذ وقتك عند اقتنائك فرش بيتك ولائمه لأسلوب حياتك ونومك.

المصدر  : ويب طب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى