صحة
هذه الأعراض تنذر بحساسية حليب الأبقار لدى الرضع
وأضافت أنه من المثالي أن يرضع الطفل طبيعيا؛ حيث يساعد لبن الأم في الوقاية من الحساسية والحد من الأعراض، مع مراعاة ألا تتناول المرأة المرضع حليب الأبقار نظراً لأن الكميات الصغيرة من بروتين الحليب يمكن أن تنتقل إلى لبن الأم.
وإذا لم يتم إرضاع الطفل المصاب بالحساسية طبيعياً بشكل كامل، فإنه يحتاج إلى حليب من نوع خاص تم تفكيك البروتين الخاص به بشدة. ونادراً ما يكون من الضروري اللجوء إلى تغذية تعتمد على الأحماض الأمينية.
ومن ناحية أخرى، لا يجوز اللجوء إلى حليب من ثديات أخرى أو حليب الصويا نظراً لأن هذه الأنواع قد تتسبب هي الأخرى في إصابة الرضيع بالحساسية.
المصدر : 24