الممثلة الأمريكية آشلي جود تتهم هارفي واينستين بالتحرش الجنسي
رفعت الممثلة الأمريكية آشلي جود دعوى قضائية ضد المنتج السينمائي هارفي واينستين، تتهمه فيها بالإضرار بمهنتها انتقاما منها لرفضها عروضه الجنسية.
وتتهم الدعوى المنتج الحائز على جائز الأوسكار بتشويه السمعة والتحرش الجنسي وانتهاك قانون المنافسة غير المشروعة في كاليفورنيا.
وكانت جود ضمن المجموعة الأولى من النساء اللاتي اتهمن واينستين العام الماضي بسوء السلوك الجنسي.
ويواجه واينستين عدة مزاعم بالاغتصاب والترهيب والمضايقات.
وقالت الدعوى المرفوعة أمام إحدى المحاكم في لوس أنجليس: “استخدم واينستين نفوذه في صناعة الترفيه لإلحاق الضرر بسمعة جود والحد من قدرتها على العثور على عمل”.
يأتي ذلك بعد أن صرح بيتر جاكسون، مخرج فيلم “سيد الخواتم”، العام الماضي بأنه كان يفكر في إسناد دور لجود في الفيلم الذي أُنتج عام 1998، لكنها “أُدرجت على القائمة السوداء” بعد محادثات مع شركة واينستين.
وقال جاكسون إن واينستين قد حذره من أن العمل مع هذه الممثلة يعد بمثابة “كابوس”.
ومع ذلك، قال واينستين إنه لم يكن له أي دور في اختيار طاقم العمل، كما نفى محاولته عرقلة مسيرة جود الفنية.
وأصدر متحدث باسم واينستين بيانا قال فيه إن المنتج السينمائي “لم يشوه سمعة جود ولم يتدخل في عملها”.
وفي حديث إلى ستيفن ساكور، مع برنامج “هارد توك” على إذاعة بي بي سي، في يناير/كانون الثاني الماضي، قالت جود إنها تعتقد أن واينستين قد “أعاقها” لأنها “لم تكن تخاف” منه.
وأضافت: “أعتقد أن هذا هو السبب في أنه وضعني على القائمة السوداء، ولسوء الحظ – كما نعرف الآن – فإن هذه الوظيفة الناجحة قد أعاقت مسيرتي المهنية”.
وقالت جود إنها في حال كسب الدعوى، فإنها ستتبرع بأي تعويضات مالية تحصل عليها لصندوق حملة “تايم أب” المناهضة للتحرش الجنسي، التي تأسست في بداية يناير/كانون الثاني من هذا العام ردا على المزاعم الأخيرة في وسائل الإعلام والسينما والبث الإذاعي.
المصدر : بي بي سي