رحلة إلى القارة المتجمدة
مجموعة من الصور للقارة القطبية المتجمدة أنتاركتيكا التقطها المصور الصحفي ألكسندر ميناغيني للقارة الجميلة المهددة بالانقراض.
نظمت منظمة غرينبيس رحلة لنشر الوعي بالمقترح الأوروبي لإقامة محمية طبيعية في أنتاركتيكا، والترويج لتوفير ملاذ آمن للحياة البحرية في المنطقة
بعد رحلة بحرية استمرت أربعة أيام، وصل طاقم العمل إلى القارة المتجمدة ليشاهد الحيتان، وطيور البطريق، والأشكال المختلفة للتكوينات الجليدية.
ومن المقرر أن تمتد المحمية الطبيعية على مساحة 1.8 مليون كيلو متر مربع، وفقا لمقترح محمية بحر ويديل الطبيعية البحرية التي تخصص للحيتان، والفقمات، وطيور البطريق، وفصائل من الأسماك، ما يجعلها أكبر محمية طبيعية على وجه الأرض.
وكانت البداية من بونتا أريناس في تشيلي ليوثق فريق العمل الأثر الذي يخلفه التغير المناخي، والتلوث، وأنشطة الصيد على الحياة البحرية الطبيعية.
انتقد توم فورمان، رئيس الفريق المشارك في الرحلة من المنظمة المعنية بشؤون البيئة، الانتهاكات التي تتعرض لها الحياة الطبيعية في أنتاركتيكا مع أنها منطقة طبيعية محمية بموجب معاهدة سابقة، مؤكدا أن المقترح الأوروبي “يعد فرصة لا يمكن تعويضها لحماية هذه المناطق التي تحتوي على عدد هائل من الفصائل الحية”.
مرت الرحلة بعدد من أهم الجزر، والخلجان، والمرافيء، أبرزها جزيرة كيرفرفيل، خليج هاف مون، وجزيرة دانكو، ومرفأ نيكو، وخليج هيرو.
التقط ألكسندر ميناغيني أيضا صورا لجزيرة ديسبشن، وهي فوهة بركان تتخذ شكل قِدْر تكونت بعد ثورة لبركان نشط في أنتاركتكا، وكانت تلك الفوهة تخرج الحمم البركانية، ما أدى إلى وجود تكوينات صخرية على الجزيرة.
يُعد طائر البطريق من أهم الكائنات الحية وأكثرها انتشارا في القارة المتجمدة بين عشرات الفصائل الحية الأخرى.
يقول ألكسندر ميناغيني: “أنتاركتيكا حافلة بالحياة، على عكس ما يعتقده البعض. فهناك البطريق، والطيور البحرية، وفصائل مختلفة من الكائنات الحية والفقمات، والحيتان يمكن مشاهدتها طوال الوقت”.
اكد ميناغيني أنه مهما أظهرت صوره، فلن تضاهي بأي حال من الأحوال مشاهدة القارة المتجمدة على الطبيعة.
المصدر : BBC