سيدة تزن 286 كيلوغرامًا تحقق أرباحًا كبيرة كلما تناولت طعامًا أكثر
تمكنت مواطنة أمريكية تعاني من السمنة المفرطة من خسارة 113 كيلوغرامًا، بعد إجراء عملية جراحية أنقذت حياتها وخلصتها من كسب قوت يومها، مقابل مشاهدة الرجال لها عبر الإنترنت أثناء تناولها الطعام.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، لاحظت “ريني بيران”، تبلغ من العمر 53 عامًا، زيادة وزنها بشكل غير طبيعي، بعدما بدأت كسب قوت يومها بالسماح للرجال عشاق البدينات بمشاهدتها أثناء تناول الطعام عبر الإنترنت.
وعندما بدأت “ريني” رحلتها لخسارة الوزن، اكتشفت أنها على وشك الإصابة بفشل كلوي وقلبي.
وعبرت “ريني” عن معاناتها، قائلةً: “الاستيقاظ من النوم بالنسبة لي مؤلم جدًا، إذ يسري الألم من ظهري إلى ساقاي ولا يمكنني وصف مدى شدته، ويومًا بعد يوم أشعر بصعوبة الحركة والتنفس”.
وتعتمد “ريني” على أبنائها الستة لمساعدتها في القيام بكل شيء حتى الاستحمام، موضحةً أن مشكلاتها مع الطعام بدأت في مرحلة الطفولة كنوع من الاكتئاب بعد تعرضها للاغتصاب من قبل زوج والدتها.
وأبرزت “ريني” شعورها بالاختلاف بين أخواتها لأن والدهن ليس والدها، كما أن والدتها كانت على علاقة غير شرعية مع أقرب أصدقاء زوجها، وكانت هي ثمرة تلك الخيانة.
وأردفت: “أعتقد أنها كانت تشعر بالخجل والعار من فعلتها، لم أشعر بحبها أبدًا، وفي مرحلة طفولتي، لاحظت جدتي حزني الدائم فأخذت تخفف عني بالطعام. وتعقدت الأمور عندما بلغت التاسعة من عمري وتعرضت للاغتصاب من قبل زوج والدتي”.
وأكدت “ريني” معرفة والدتها بتعرضها للاغتصاب وعدم محاولتها الدفاع عنها، مشيرةً إلى وصول وزنها إلى 90 كيلوغرامًا عندما بلغت الحادية عشرة من عمرها.
واعترفت “ريني” بأن زيادة وزنها كانت تروقها في مرحلة المراهقة؛ لأنها كانت تلفت انتباه الرجال بتلك الطريقة، مضيفةً أنها أنجبت طفلها الأول بعد بلوغها 15 عامًا.
واضطرت “ريني” للانفصال عن زوجها بعد اعتدائه الجسدي عليها ودخولها في حالة اكتئاب دفعتها لتناول الطعام بشكل هستيري ما فاقم من مشكلة وزنها، وبعد تعرضها لحادث أسفر عن إصابة في ظهرها، لم تجد وسيلة لكسب العيش سوى الإنترنت.
وتابعت “ريني”: “لم أجد على الإنترنت رجالًا يحبون البدينات فقط، بل وجدت من يحبون مشاهدة النساء أثناء تناول الطعام”.
وأخذت الأم الأمريكية قرار العلاج من السمنة المفرطة لشعورها بالذنب من اعتمادها على أبنائها، وسافرت إلى ولاية تكساس الأمريكية لإجراء عملية جراحية.