منوعات

أكبر إمبراطورية لتجارة الألعاب تغلق متاجرها في أميركا

سقطت أخيراً أكبر إمبراطورية لتجارة الألعاب في العالم بعد 61 سنة من تأسيسها على يد «تشارلز ب. لازاروس»، وأغلقت متاجرها في الولايات المتحدة الأميركية.

وقيل الكثير عن زوال إمبراطورية الألعاب، التي أعلنت هذا الأسبوع عن خطتها للتصفية. ووُجهت أصابع الاتهام إلى «الشركات المغيرة»، أمثال أمازون ومتاجر بج بوكس. التي ساهمت في اضمحلالها.

وانهيار «تويز آر أص» قصة ولاء جف معينه. فقد عزز المتجر في أيامه الأولى موقعه من خلال تفاني العملاء وصانعي الألعاب. لكنه في نهاية الأمر خسر الاثنين معاً. وتألق «تويز آر أص» كأحد أهم متاجر ألعاب الأطفال في المدينة، جعلها تصاب بالغرور في بعض الأحيان، وفقاً لحوارات مع موظفين سابقين ومديرين تنفيذيين ومطلعين على الصناعة تحدثوا إلى CNBC بشرط عدم الكشف عن هوياتهم. فهي لم تستثمر في متاجرها، حتى عندما كانت توسع أسطولها، مما أصابها في مقتل عندما دخلت حومة المنافسة الجديدة.

تبدأ القصة مع صاحب رؤية المتجر الذي أراد أن يُكتب حرف «R» مقلوباً، كذكرى لخربشة طفولية. ووسع لازاروس، الذي وُصف بأنه واحد من أكبر تجار عصره، متجراً لبيع أثاث الأطفال كان يملكه في متجر لبيع الألعاب. وبحلول عام 1978، أنشأ متجراً ضخماً للألعاب كاف ليمسي شركة عامة.

وفي أوجها في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، كانت الشركة أهم محل لبيع الألعاب في البلاد، إن لم يكن في العالم. وتنامت قوتها مع خروج المنافسين Kiddie City و Child World من العمل. وفي نهاية المطاف، في عام 1994، أعطى لازاروس دفة القيادة كرئيس تنفيذي لمايكل غولدشتاين، المعروف بولعه بالألعاب التي أشعلت تفاعله مع صانعي الأضواء ورواد المتجر.

لكن فترة «جولدشتاين» كانت قصيرة. حيث تنحى عن منصبه في عام 1998، فاسحاً المجال أمام جوقة من المديرين التنفيذيين منهم روبرت ناكاسوني، الذي جاء من صناعة البقالة، وجون إيلير، الذي جاء من منظمة الأغذية والزراعة.

وفيما زادت عدد المتاجر، مدفوعة بموقعها كأهم متجر ألعاب في البلاد، أهملت تويز آر أص قاعدة المخازن تلك، فلم تضع حداً لنزيف المتاجر الخاسرة، ولا هي أمدت المتاجر الرابحة بالموارد. كما أضاعت فرصاً لجعل متاجرها أجمل وأنظف ووجهة للمناسبات العائلية. كان فشل «تويز آر أص» في ترجمة فرحة الألعاب إلى شيء ملموس في متاجرها أحد أكبر الأخطاء.

المصدر : البيان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى